هل استغل تنظيم القاعدة الرسوم المسيئة للرسول للتحريض على القتل؟

هل استغل تنظيم القاعدة الرسوم المسيئة للرسول للتحريض على القتل؟


03/11/2020

استغل تنظيم القاعدة الإرهابي الرسوم المسيئة إلى الرسول، عليه السلام، للتحريض على القتل والإرهاب، قائلاً: "الثأر الثأر... الدم الدم... الهدم الهدم... لا تستأذنوا أحداً في قتل والتنكيل بشاتم الرسول".

وزعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خلال بيان عبر موقع تليجرام، أنّ الحكم على كل من يشتم الرسول هو "القتل ولا بدّ"، مشيراً إلى أنّ ذلك من "حق كل مسلم"، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

وحمل التنظيم على الرئيس الفرنسي، فوصفه بأنه "صغير السنّ وضعيف العقل وقليل التجربة"، معتبراً أنه كان عليه أن يتأدّب قبل أن يتكلم، لكي لا يكون لعنة على شعبه، ويفتح على نفسه باباً من أبواب الشرّ لا يدري متى يغلقه.

 

حمل التنظيم على الرئيس الفرنسي، فوصفه بأنه "صغير السنّ وضعيف العقل وقليل التجربة"، معتبراً أنه كان عليه أن يتأدّب قبل أن يتكلم

واعتبر البيان أنّ المشاركة في مقاطعة المنتجات الفرنسية هي "من أضعف الإيمان"، لكنها "غير كافية".

وتخالف فتوى التنظيم الإرهابي فتاوى المؤسسات الدينية ورجال الدين، وسبق أن شدّد الأزهر على أنّه لا شيء يبرر القتل في الإسلام، وأعربت المؤسسة عن إدانتها الشديدة لعملية ذبح مدرّس في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعدما عرض على طلابه الرسوم المسيئة، وطالب الأزهر في الوقت نفسه بشنّ تشريع عالمي لاحترام عقائد الآخرين وعدم الإساءة للأديان.

وتستغل التنظيمات المتطرفة في العادة مثل هذه الأحداث لتأجيج العنف باسم الدين وغيرة على الدين، بينما تشير عمليات تنفذها تلك التنظيمات من داعش إلى القاعدة إلى أنّ ممارساتها بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام ومبادئه.

وتنشر فرنسا قوات في مالي ومنطقة الساحل، وسبق أن تعرّضت قواتها لهجمات دموية، نفذتها تنظيمات جهادية مسلحة في المنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية