
علق الإعلامي باسم يوسف، على تغيير موقف الإعلامي البريطاني بيرس مورجان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني بعد أفعال الكيان الصيهوني الأخيرة من قصف مخميات رفح الفلسطينية، مما أسفر عنه وفاة الكثير من الأسر الفلسطينية.
وقال باسم يوسف خلال تواجده بندوة على هامش منتدي الإعلامي العربي: أنا مش عارف ليه الناس مهتمة أن بيرس مورجان يغير رأيه، ده راجل بتاع مشاهدات وهو بيجيب الضيوف ويقعد معاهم عشان المشاهدات، هو غير مهم رأيه إطلاقا، هو بيهتم أي كان التريند على إيه هيكلم عليه، كون إحنا عايزين نغير رأيه ده غير مهم.
وتابع باسم يوسف: بيرس راجل عنده منصة إعلامية بنطلع عليها عشان نوصل فكرتنا للمشاهدين بتوعه مش أكتر من كده، اهتمامنا أوى بيه في تغيير رأيه ده من الجانب العاطفي بتاعنا.
وعلى جانب آخر، قال الإعلامي باسم يوسف، إنه اشترى حقوق ملكية كتاب اسمه "العرب والمسلمون واليهود"، كتبه مؤلف ألماني يناقش فيه قصة واقعية عن طبيب مصري عاش في برلين وأنقذ 300 يهودي من المحرقة.
وأضاف في مقابلة له على شاشة قناة العربية، أنه كان من بين المُنقذين فتاة صغيرة تدعى آنا غير اسمها إلى نادية وأعطاها اسمًا إسلاميًا، وتظاهر بأنها ابنة أخيه إنها قصة حقيقية رائعة وأعتقد أن قصة كهذه، تظهر أن العرب والمسلمين واليهود ليسوا على خلاف.
في سياق مختلف، خسر الإعلامي باسم يوسف دوره في فيلم سوبرمان الجديد بسبب دعمه للقضية الفلسطينية بشكل كبير ومؤثر منذ بداية أحداث طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، بظهوره مع المذيع البريطاني بيرس مورجان في نقاش حاد تصدر محركات البحث، وأصبح ترند بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف باسم بشكل علني خسارته لدوره في الفيلم بجانب بعض المشاريع الأخرى، بسبب نشاطاته الأخيرة في التنديد بـ حرب القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، فيقول: في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكنك الحديث عن جو بايدن، وعن دونالد ترامب، لكن لا تستطيع نقد حكومة أجنبية، الأمر الذي يدعو للحزن.
وحكى باسم يوسف، أنه تم اختياره لدور في فيلم سوبرمان، لكنهم غيروا رأيهم بعد حلقته الشهيرة مع بيرس مورجان، زاعمين تعديلهم للسيناريو الخاص بالفيلم، لكنه تفهم ذلك، قائلا: أفهم أن القائمين على شركة Warner Brothers المسؤولة عن صناعة الفيلم، لن تريد شخص عربي مسلم، بعد أن هاجم الصهيونية، لو كنت مكانهم لفعلت ذلك، لكنني عندما أهاجم إسرائيل وسياستها، فأنا لا أهاجم اليهود.