هذا ما تفعله علاقتك العاطفية السعيدة‎ في حياتك

هذا ما تفعله علاقتك العاطفية السعيدة‎ في حياتك


21/05/2019

ما الذي يمكن أن يمنحك إياه ارتباطك العاطفي؟

يبدو أنّ ارتباطك العاطفي لا يضمن لك حياة سعيدة فقط، وإنما هو طريقك لضمان عمر أطول أيضاً. دراسة هولندية حديثة كشفت عن حقيقة الأمر. فكيف ذلك؟

اقرأ أيضاً: خرافة الحب العذري!

في دراسة حديثة، أجرتها جامعة تيلبورغ في هولندا، أظهرت النتائج أنّ الحياة الزوجية السعيدة هي السر وراء العمر الطويل.

تمر العلاقات العاطفية كغيرها بمراحل صعبة ويبقى الأهم هو معرفة التحكم في سعادتك

شارك في الدراسة أكثر من 4 آلاف زوج في الولايات المتحدة، ومن بين المشاركين الذين كانوا سعداء في علاقاتهم، كانوا عرضة للموت بنسبة أقل من أولئك الذين عانوا خلال علاقاتهم ولم يشعروا بالسعادة مع شركائهم.

وأشار الخبراء في بحثهم إلى أنّ الرضا عن الحياة الزوجية مرتبط بشكل وثيق بالوفيات، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للأفراد، أو حالتهم الصحية البدنية.

وقد أرجع هؤلاء السبب وراء هذه النتائج كون المشاركين السعداء في علاقتهم العاطفية كانوا أكثر نشاطاً، وهو ما قد يفسر انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة.

اقرأ أيضاً: بين الحب وحاجة التملّك

من البديهي أن تمر العلاقات العاطفية كغيرها من العلاقات الأخرى بمراحل صعبة، ويبقى الأهم هو معرفة التحكم في سعادتك رغم المشاكل التي يمكن أن تطرأ على هذه العلاقة.

إن ارتباطك العاطفي لا يضمن لك حياة سعيدة فقط وإنما هو طريقك لضمان عمر أطول أيضاً

يقول أخصائي العلاج النفسي الخاص بالأزواج، هانز جورج لاور: "أول شيء يمكنك القيام به هو التمييز بوضوح "بينك" وبين "نفسي"".

وبحسب "دويتشه فيله"، فقد تبدو نصيحة الأخصائي بسيطة، لكنها ليست بهذه السهولة، خاصة في العلاقات الرومانسية حيث نحاول دائماً مشاركة مشاعرنا مع الطرف الآخر.

تعودنا ألا نفرح حين نرى شخصاً حزيناً بجانبنا. منذ الطفولة، نحزن إذا شاهدنا شخصاً قريباً منا مكتئباً أو أصابه مكروه. لكن هذا يتعارض مع رأي هانز جورج لاور، إذ يقول: "السعادة معدية، إنها أفضل طريقة لمساعدة شخص غاضب".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية