هجمات صاروخية في العراق تتحدى الكاظمي... كيف؟

أعلن الجيش العراقي عن استهداف المنطقة الخضراء، التي تضمّ الهيئات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية، شديدة التحصين، بصاروخين وقعا بالقرب منها دون إصابات.

ورأى مراقبون أنّ الهجمات الأخيرة تعكس تحدياً من قبل الميليشيات المسلحة التي تُطلق تلك الصواريخ، ويُعتقد أنّها على علاقة بإيران، لرئيس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي، الذي تعهّد قبل أيام أمام سفراء 25 دولة بحماية البعثات الدبلوماسية. وقد شدّد رئيس الوزراء العراقي آنذاك على أنّ مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون إلى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أنّ دوافع هؤلاء غير وطنية.

أقدمت مجاميع إرهابية في ساعة مبكرة من فجر اليوم على إطلاق صاروخين كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام

في غضون ذلك، قالت خلية الإعلام الأمني: أقدمت مجاميع إرهابية في ساعة مبكرة مِن فجر اليوم الإثنين على إطلاق صاروخين كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام، حي الجهاد، باتجاه منطقة الجادرية، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأضاف البيان: سقط الصاروخ الأوّل خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، ممّا أدى إلى حرق سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين، من دون أيّ خسائر بشرية.

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية أنّ حادثة الإثنين تأتي بعد استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 (أيلول) سبتمبر، ذهب ضحيتها 6 من النساء والأطفال الأبرياء.