نيوزلندا تكشف خلفية منفذ حادثة طعن أوكلاند

نيوزلندا تكشف خلفية منفذ حادثة طعن أوكلاند


04/09/2021

قتلت الشرطة في نيوزيلندا "متطرفاً" بعدما قام بطعن 6 أشخاص، على الأقل، في أحد المتاجر في أوكلاند.

ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن ما حصل بأنه "هجوم إرهابي" نفذه شخص من سريلانكا كان يخضع لرقابة الشرطة، وفق الـ"بي بي سي".

جاسيندا أردرن وصفت ما حصل بأنه "هجوم إرهابي" نفذه شخص من سريلانكا كان يخضع لرقابة الشرطة منذ عام 2016

وعبرت أردرن عن "بالغ الاستياء" إزاء تمكن المهاجم، وهو سريلانكي الجنسية، من تنفيذ هجومه "البغيض"، رغم أنه كان تحت مراقبة الشرطة بشبهة الإرهاب.

وقالت إنّ المهاجم الذي وصل إلى نيوزيلندا في 2011 دخل مركز تسوق في إحدى ضواحي أوكلاند، وانتشل سكيناً معروضاً طعن به عدداً من الأشخاص.

وأضافت رئيسة الوزراء أنّ المتهم لم يرتكب أي اعتداء يتطلب إلقاء القبض عليه حتى يوم الجمعة، لافتة إلى أنّ دوافع منفذ الهجوم تأثره بتنظيم داعش الإرهابي.

وتقول السلطات إنها واثقة أنّ منفذ الهجوم وحيد، وليست هناك مخاطر من هجمات إضافية تعرض الجمهور للخطر، وقد أغلق المتجر الذي وقع فيه الهجوم حتى إشعار آخر.

وكان منفذ الهجوم الذي لا يمكن الكشف عن هويته الآن قد وصل إلى نيوزيلندا في شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2011، ولفت انتباه جهاز الأمن ابتداء من عام 2016.

وقد خضع لرقابة دائمة وشديدة بسبب مخاوف من قناعاته الإيديولوجية، وكان معروفاً للعديد من أجهزة الأمن، وكان على لائحة الرقابة الخاصة بالإرهابيين المحتملين.

وقال مفوض الشرطة أندرو كوستر في تصريح لـ"رويترز": "الحقيقة أنه حين يكون شخص ما تحت الرقابة على مدار الساعة، فهذا لا يعني وجودنا بقربه طوال الوقت. لقد تدخلت قوات الأمن حال استطاعتهم، وحالوا دون وقوع إصابات إضافية في وضع مفزع".

وأضاف كوستر أنّ منفذ الهجوم كان واعياً تماماً لخضوعه للرقابة، وكان على عناصر الأمن المحافظة على مسافة بينه وبينهم حتى لا يلفتوا الانتباه.

وشهدت نيوزيلندا أعنف هجوم إرهابي في آذار (مارس) 2019 حين هاجم مسلح مؤيد لنظرية تفوق العرق الأبيض مسجدين في كرايست تشيرش ما أسفر عن مقتل 51 من المصلّين وإصابة 40 بجروح بالغة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية