
أُدخل لوسيو، قائد المنتخب البرازيلي السابق وبطل العالم في 2002، إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى برازيليا، بعد تعرضه لحروق في أجزاء متعددة من جسده؛ نتيجة حادث منزلي وقع يوم الخميس 15 أيّار (مايو) الجاري. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإنّ الحادث نجم عن انفجار مدفأة بيئية تعمل بالبيوإيثانول في منزله.
وأصدر المستشفى بيانًا أفاد بأنّ لوسيو، البالغ من العمر 47 عامًا، في حالة "مستقرة وواعية وتحت المراقبة المستمرة"، ويتلقى رعاية طبية متخصصة لعلاج الحروق. ولم يُفصح البيان عن مدى خطورة الإصابات، أو المناطق المتضررة بالتحديد.
بدورها، نشرت زوجته، ماريا فورجياريني، رسالة عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن امتنانها للدعم والصلوات التي تلقوها، وطلبت احترام خصوصية العائلة خلال هذه الفترة.
يُعتبر لوسيو من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم البرازيلية. خلال مسيرته، لعب لأندية بارزة مثل باير ليفركوزن، بايرن ميونيخ، إنتر ميلان، ويوفنتوس. وحقق مع إنتر ميلان الثلاثية التاريخية في عام 2010 تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، والتي شملت دوري أبطال أوروبا، الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا. كما شارك في 105 مباريات دولية مع المنتخب البرازيلي، وساهم في الفوز بكأس العالم 2002، بالإضافة إلى لقبين في كأس القارات.
بعد اعتزاله اللعب في 2019، شارك لوسيو في مباريات استعراضية، وكان آخرها في آذار (مارس) الماضي، ضمن فريق "أساطير البرازيل" في مباراة ودية أقيمت في تشيناي بالهند.
وحتى الآن، لم تُعلن أي تفاصيل إضافية حول تطورات حالته الصحية، ومن المتوقع أن تُنشر التحديثات الرسمية خلال الأيام المقبلة.