نفي سوداني لوجود محاولة انقلابية داخل الجيش... ما القصة؟

نفى الجيش السوداني، أمس، وجود محاولة انقلابية، وقطع بعدم صحة ما تم تداوله باستخدام عناصر من القوات المسلحة من قبل جهات للقيام بانقلاب.

وأكدت القوات المسلحة في تعميم أنّ الجيش ملتزم بحماية البلاد والفترة الانتقالية، وهو حريص على استكمال التغيير بالبلاد وبلوغ الثورة غاياتها.

وكان السودان قد أعلن قبل أسابيع أنه سيطر على محاولة انقلابية دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.

ولم يشهد السودان حتى الآن طفرة اقتصادية تنعكس على الأهالي كثمار الإطاحة بالنظام البائد.

 الجيش ملتزم بحماية البلاد والفترة الانتقالية، وهو حريص على استكمال التغيير بالبلاد وبلوغ الثورة غاياتها

وقد بدأ السودان فترة انتقالية لمدة 39 شهراً، عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير بثورة في نيسان (أبريل) 2019، وقد اتفق المكونان العسكري والمدني على إقامة شراكة في الحكم، بموجب وثيقة دستورية تم توقيعها في 17 آب (أغسطس) 2019، أفضت إلى تشكيل 3 مجالس للحكم هي: مجلس الوزراء، ومجلس السيادة، والمجلس التشريعي"، بحسب ما أورده موقع "العربية".

وتم تشكيل مجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان، ومجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك، بينما تأجل تكوين المجلس التشريعي بسبب خلافات بين القوى السياسية حول نسب المحاصصة، ومُدِّد عمر الفترة الانتقالية بعد توقيع الحركات المسلحة على اتفاقية السلام في جوبا مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2020 إلى 14 شهراً إضافية.