نصر الله يشيد بسليماني: ملهم وأسطوري وكان يمشي بين الرصاص

نصر الله يشيد بـ "القوة المعنوية" لسليماني... كان يمشي بين الرصاص

نصر الله يشيد بسليماني: ملهم وأسطوري وكان يمشي بين الرصاص


18/01/2023

يواصل زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله تجاهل كل فظاعات إيران وجرائمها وتدخلها في دول المنطقة، بل والدفاع عنها وعن قادتها باعتبارهم نماذج "ملهمة وأسطورية"؛ حيث أشاد نصرالله بما وصفه بـ "القوة المعنوية" للواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لافتاً إلى "الشجاعة المنقطعة النظير، وكيف كان يمشي بين الرصاص والعبوات الناسفة"، على حدّ تعبيره.

جاء ذلك في كلمة لنصر الله، نقلتها قناة المنار التابعة لحزب الله، قال فيها: "الأهم في الحاج قاسم سليماني هو القوة المعنوية التي بعثها في كل الذين عملوا معه، والشجاعة المنقطعة النظير، وكيف كان يمشي بين الرصاص والعبوات الناسفة... من خصوصية هذا الشهيد القائد (سليماني) والحاج أبو مهدي المهندس هو من قتله، وأين قتل، ولماذا قتل؟ وقدرة هذا الإلهام على الاستنهاض".

وتابع: "الشهيد سليماني أصبح معروفاً في الأعوام الأخيرة، لكنّه أمضى عقوداً من أجل المقاومة، واليوم نحن عندما نقدمه نقدم النموذج الإلهامي الأسطوري".

نصر الله: الأهم في سليماني هو الشجاعة المنقطعة النظير، وكيف كان يمشي بين الرصاص والعبوات الناسفة

وأضاف: "في الكثير من الساحات قادة شهداء، يجب إحياء سيرتهم على المستوى الوطني، فتشكل ثروة معنوية ووطنية ضخمة جداً، وتنتقل من جيل إلى جيل، ونحن نفعل ذلك من أجلنا، وليس من أجل الشهداء... واجبنا أن نقدم القدوة والملهم، ففي كل جيل وبلد نحن نحتاج الى هذه النوعية من القادة الشهداء...".

يُذكر أنّ سليماني كان قد قُتل بغارة أمريكية عبر طائرة مسيّرة في محيط مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني (يناير) من عام 2020، برفقة نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي حينها، أبو مهدي المهندس.

وقد أدى سليماني في العراق دوراً عسكرياً جلياً من خلال توليه منصب المستشار لقوات الحشد الشعبي خلال المعارك ضد ما يُعرف بتنظيم داعش. وإضافة إلى دوره في العراق هناك دوره في اليمن، حيث تدعم إيران جماعة الحوثيين، كما أدى سليماني دوراً كبيراً في لبنان بدأ في أواخر التسعينيات، وفي سوريا بعد عام 2011.

ويُشار إلى وجود سليماني في غرفة عمليات حزب الله خلال حرب 2006 إلى جانب زعيم الحزب حسن نصر الله والقائد العسكري عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008. وكان مغنية قد ذهب بنفسه إلى سوريا خلال الأيام الأولى للحرب ليصطحب سليماني إلى بيروت.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية