
أثار قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي بتعيين الإخواني ثابت الأحمدي مستشاراً له الكثير من ردود الفعل الغاضبة، خاصة أنّ الأحمدي لا يوفر فرصة عبر وسائل الإعلام إلا ويشن هجوماً على الشرعية.
وينتمي ثابت الأحمدي إلى حزب (التجمع اليمني للإصلاح) "ذراع إلإخوان المسلمين باليمن"، ويُعدّ أحد أبرز أعضاء التنظيم الذين ينشطون في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقل موقع (العين الثالثة).
ثابت الأحمدي يُعدّ أحد أبرز أعضاء التنظيم الذين ينشطون في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وقد كرّس جهوده في مهاجمة السلطة الشرعية وقوات التحالف.
وقد كرّس الهارب خارج اليمن جهوده في مهاجمة السلطة الشرعية في اليمن وقوات التحالف العربي الداعمة لها.
هذا، واتهم نشطاء يمنيون العليمي بمحاولة إعادة إنتاج أفكار الإخوان المسلمين في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص، لإبقائه رهينة للفساد والإيديولوجية التي ستعيد إنتاج الأزمات التي أوشكت الجهود الجنوبية على القضاء عليها".
ولفت النشطاء إلى أنّ العليمي وجماعة الإخوان لا يملكون في الحقيقة مشروعاً وطنياً يعتد به، وتقوم علاقتهم على التقسيم والمحاصصة.
وزعم نشطاء أنّ العليمي يسعى منذ تسلمه منصبه لترتيب صفوف جماعة الإخوان في مأرب وحضرموت، لهذا شكّل قوات درع الوطن، كقوات موازية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في أول تحرك أظهر حالة من الانقسام في صفوف المجلس الرئاسي.