ناشط عراقي يروي نجاته من محاولة اغتيال.. هذا ما قاله

ناشط عراقي يروي نجاته من محاولة اغتيال.. هذا ما قاله


25/08/2020

على الرغم من تعهّد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، باستعادة الأمن في مدينة البصرة (جنوب العراق)، بعدما شهدت سلسلة اغتيالات في المدينة، فإنّ الشارع العراقي ما زال متخوّفاً من تكرار عمليات الاغتيال.

أشعلت الاغتيالات تظاهرات في العراق على مدار الأيام الماضية، وأضرم بعض المتظاهرين النار في مقرات لميليشيات شيعية

وقد شهدت مدينة البصرة عدداً من عمليات الاغتيال في الأسبوعين الماضيين، أبرزها اغتيال الناشط تحسين علي والناشطة رهام يعقوب، من قبل مسلحين مجهولين، في وقت يتهم الناشطون الميليشيات المسلحة الموالية لإيران بالوقوف خلف تلك الاغتيالات.

وأشعلت الاغتيالات تظاهرات في العراق على مدار الأيام الماضية، وأضرم بعض المتظاهرين النار في مقرّات لميليشيات شيعية.

ونجا بعض الناشطين من محاولات اغتيال، من ضمنهم الناشط هاشم الجبوري. وروى الجبوري، بحسب ما أورده موقع العربية، محاولة اغتياله قائلاً: "منتصف ليل الخميس 20 آب (أغسطس) الجاري، خرجت من بيت أحد أصدقائي، واستقليت سيارتي، فشاهدت سيارة مركونة إلى جانب الطريق بالقرب من المنزل وبالاتجاه المعاكس لطريقي، وفيها شخصان، وعند اقترابي منها ترجل شخص يحمل مسدساً وبدأ بإطلاق النار، نحو سيارتي، فما كان مني إلّا أن أسرعت هارباً داخل أحد الأحياء في المنطقة".

وقال الجبوري: إنّ عمليات اغتيال الناشطين الأخيرة هي استمرار لعملية تكميم الأفواه ومصادرة الرأي العام، من قبل الأحزاب الولائية. كما اعتبر أنّ الفاسدين تزعجهم الأصوات المطالبة بالإصلاح، لذلك تنتشر عبر الإعلام بعض التصريحات التحريضية، مستغرباً عدم اتخاذ الجهات المعنية أيّ إجراء قانوني ضدّ المحرضين، على الرغم من أنّ التحريض جريمة يعاقب عليها القانون العراقي.

وشدّد الناشط العراقي على أنّ الحكومة مسؤولة عمّا يحصل، وعليها اتخاذ إجراءات صارمة للحدّ من عمليات الاغتيال هذه.

وكان الكاظمي قد وصل إلى البصرة، بعد عودته من زيارة لواشنطن، عقب سلسة الاغتيالات، مؤكّداً عمل الحكومة على استعادة الأمن في البصرة، مشدداً على أنها ستعود "فيحاء العراق"، مطالباً المواطنين والمتظاهرين السلميين بمعاونتهم.

الصفحة الرئيسية