تعرّض الناشط الحقوقي ورئيس رابطة مفقودي تاورغاء، محمد رضوان رحيل، أمس للاختطاف من قبل إحدى الميليشيات المصراتية.
واحتجز رضوان من داخل مدينة تاورغاء، وفق ما أكدته مصادر متطابقة لموقع بوابة أفريقيا.
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، عبر حسابه بموقع فيسبوك: إنّ "الحقوقي محمد رضوان رئيس رابطة مفقودي تاورغاء تعرّض للاختطاف والاعتقال القسري، من قبل ميليشيات تطلق على نفسها اسم جهاز الأمن الداخلي لمصراتة".
إحدى ميليشيات مصراتة تختطف رئيس رابطة مفقودي تاورغاء، محمد رضوان، ومطالبات بالإفراج عنه
ودعا حمزة لاحترام حرّية الرأي والتعبير والاختلاف السياسي والالتزام به واحترامه من قبل جميع سلطات الدولة وأجهزتها، مشدداً على أنّ القمع والترهيب والاستبداد، من خلال الاعتقال القسري والتعذيب والاختطاف والإخفاء القسري، أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً.
ورغم اتفاق الصلح بين تاورغاء ومصراتة، الذي عُقد في 4 حزيران (يونيو) 2018 لإعادة المهجرين إلى مدينتهم، إلا أنّ الميليشيات حوّلت المدينة إلى مكبّ للنفايات، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين المهجّرين العائدين، خاصة مرض "اللشمانيا الجلدي"، كما تواصل جرائمها ضد أبناء تاورغاء الذين هجّرتهم من مدينتهم بقوة السلاح العام 2011.
جرائم مستمرة بحقّ سكان المدينة الذين يواجهون شتى أنواع الجرائم والانتهاكات، في مقدمتها الاختطاف والاحتجاز القسري.
ومن حين إلى آخر يهاجم مسلحون تابعون لميليشيات مصراتة مخيمات نازحي مدينة تاورغاء بمنطقة الأكاديمية البحرية، لإخلائها بعد اضطرارهم لمغادرة المدينة قسراً من قبل.