فقدت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الموالية لإيران، ما لا يقل عن 117 بين قتيل وجريح بينهم قادة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأفادت عدة تقارير، وفق ما نقلت صحيفة "المشهد" اليمني، إلى عدد القتلى والجرحى توزع على عدة جبهات منها جبهة الضالع والساحل الغربي، والحدود اليمنية السعودية، ومحافظتي البيضاء والجوف.
وتشير معظم المصادر الواردة؛ بأنّ معظم هذه المعارك الخاسرة جاءت كمحاولة من قبل الميليشيا لاستعادة بعض المواقع لتسجيل انتصارات وهمية في إعلامها الرسمي.
ميليشيا الحوثي الإرهابية تفقد ما لا يقل عن 117 بين قتيل وجريح خلال الأسابيع الماضية
يأتي هذا وسط اتهامات رفعت من قبل الحكومة الشرعية والقوات المشتركة في الساحل الغربي إلى الأمم المتحدة بوجود مئات الخروقات لاتفاق السويد من قبل ميليشيا الحوثي.
الجدير بالذكر؛ أنّه مرّ على اتفاقية ستكهولم عام ولم يتم فيه الالتزام من قبل الميليشيا منذ اليوم الأول للاتفاقية.
في الوقت نفسه؛ تمّ الاعتداء على اللجان المكلفة من قبل المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وتمّ اغتيال بعض المتعاونين والعاملين مع اللجان وسط صمت أممي مريب.
الحكومة الشرعية تتحدث عن خروقات الحوثيين لاتفاق السويد في ظلّ صمت الأمم المتحدة
إلى ذلك، تشير الأنباء إلى أنّ هناك حشود كبيرة تقوم الميليشيا بتجميعها إلى الحديدة لخوض معارك مع القوات المشتركة.
يحدث هذا في حين تعيش المدينة ومديرياتها أسوأ الظروف الصحية والمعيشية؛ بسبب الحرب الدائرة والقذائف العشوائية والألغام المزروعة بكثافة على مساحات شاسعة.