ميليشيات الحرس الثوري تستنفر في سوريا... ماذا هناك؟

بدأت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني بإخلاء العديد من مقراتها العسكرية في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وسط حالة استنفار لعناصر الميليشيات وانتشارهم في الشوارع تخوفاً من تكرار الضربات الجوية، التي تشنها طائرات مجهولة من وقت إلى آخر.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقعه الإلكتروني إلى أنّ طائرة استطلاع مجهولة نفذت جولة ثالثة من القصف خلال أقل من (24) ساعة، واستهدفت خلالها صهريجاً مخصصاً لنقل النفط كان محمّلاً بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية، مّما أدى إلى انفجاره، في بلدة السويعية بريف البوكمال شرقي دير الزور، ومقتل شخص في حصيلة أولية.

ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني تخلي العديد من مقراتها العسكرية في البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، تخوفاً من تكرار الضربات الجوية

ليرتفع عدد قتلى الميليشيات الإيرانية إلى (11)، بينهم قيادي، وجميعهم من جنسيات غير سورية، خلال (3) جولات من الاستهدافات بدأت ليلة أول من أمس.

وكانت طائرات مجهولة قد استهدفت ليلة أول من أمس شاحنات تبريد كانت تنقل أسلحة إيرانية في شرق سوريا، فور دخولها من العراق المجاور.

طائرة مجهولة نفذت جولة ثالثة من القصف خلال (24) ساعة، واستهدفت صهريجاً لنقل النفط كان محملاً بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية

وذكر المرصد أنّ "(6) شاحنات تبريد تعرّضت لاستهداف من طائرات مجهولة في ريف مدينة البوكمال الحدودية، بعد عبورها من العراق"، من دون أن يتمكن المرصد من تحديد هوية الجهة التي استهدفتها.

وأدت الضربات، وفق المرصد، إلى تدمير الشاحنات، ومقتل وإصابة من بداخلها، من دون تحديد عدد الضحايا.