
قضت جماهير الوداد المغربي ليلة صعبة، خلال مشاركة فريقها في كأس العالم للأندية، بعد خسارته الثقيلة أمام نادي يوفنتوس الإيطالي بنتيجة (4–1) ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وتقدم يوفنتوس بهدفين في وقت مبكر، سجلهما عبد المنعم بوطويل مدافع الوداد بالخطأ في مرماه وكينان يلدز في الدقيقتين 6 و16، بينما قلص الفريق المغربي الفارق بهدف وحيد سجله ثيمبينسوكي لورش في الدقيقة 25.
وفي الشوط الثاني، أضاف يلدز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 69، واختتم دوشان فلاهوفيتش الرباعية بركلة جزاء في الدقيقة 94.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السابعة بعد فوزه على العين الإماراتي 5 - صفر في المجموعة الأولى، بينما بقى الوداد بلا رصيد بعد خسارته صفر-2 أمام مانشستر سيتي في الجولة الأولى.
بهذه النتيجة، يصبح الوداد على أعتاب الخروج من البطولة، حيث باتت فرصه ضئيلة للغاية للتأهل إلى الدور القادم. الأداء الجماعي للفريق المغربي بدا ضعيفاً، وعكسته الهزيمة الكبيرة، خصوصاً بعد خسارته أيضاً أمام مانشستر سيتي (0–2) في المباراة الافتتاحية، ما يزيد الطين بلة.
أصبحت الإدارة الفنية والجهاز التقني في موضع انتقاد شديد، بسبب تراجع المستوى الفني وتراجع ثبات الأداء، في ظل اعتماد على مباريات كبيرة جددّت معها عيوب واضحة في التنظيم الدفاعي وعدم الفعالية الهجومية. جماهير الوداد عبرت عن استيائها من هذه النتائج على مواقع التواصل، مشيرة إلى أنّ الثقة التي كانت معلّقة على مشاركة مغربيّة قوية باتت مخيبة للآمال حتى الآن.
ختاماً، تبدو فرصة الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دور الـ16 شبه منعدمة، ويبدو أنّ الفريق أمام تحد كبير لإعادة بناء الثقة، والاستعداد للموسم المقبل.