"من لا يألم لا يعيش".. الموت يغيب الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين

"من لا يألم لا يعيش".. الموت يغيب الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين


11/09/2022

برحيله صباح اليوم تطوى صفحة الشاعر والناقد اللبناني محمد علي شمس الدين، ابن بلدة بيت ياحون في جبل عامل جنوب لبنان بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.

رحل الشاعر المتنوّر، الذي يعتبر من طليعة شعراء الحداثة في العالم العربي منذ العام 1973 وحتى وفاته اليوم، تاركاً خلفه دواوين شعرية، وكتابات نقدية وأدبية عن الشعر والأدب والفكر في المجلات والصحف اللبنانية والعربية.

 "أميرال الطيور"، المولود عام 1942، كان متخصصاً في التاريخ وغائصاً في الأدب الإسلاميّ يحمل دكتوراة دولة في التاريخ، كما كان ملمّاً بالحقوق والمحاماة، فهو الحامل لإجازة في الحقوق، فضلاً عن إلمامه بالشعر الفرنسي والثقافة الفرنسية.

عاش شمس الدين صراعات بلده لبنان، واختبر أهوال الحياة ومواجع النفس البشريّة، وهو الذي قال ذات مرّة: "المأساة هي في تركيبي النفسيّ، وهذه ورثتها ثم عايشتها. أنا ابن المناحات العاشورائيّة في الجنوب اللبنانيّ، لكن كلّ أحزان العالم أحزاني. مَن لا يألم لا يعيش"، وفق ما أوردت صحيفة "النهار".

 

عاش شمس الدين صراعات بلده لبنان واختبر أهوال الحياة ومواجع النفس البشريّة، وهو القائل: ..أنا ابن المناحات العاشورائيّة في الجنوب اللبنانيّ، لكن كلّ أحزان العالم أحزاني. مَن لا يألم لا يعيش

 رحل الشاعر الكبير وترك مجموعة دواوين منها: "قصائد مهرّبة إلى حبيبتي آسيا"، "رياح حجرية"، الغيوم التي في الضواحي"، "شيرازيات"، "كتاب الطواف"، "حلقات العزلة"، "طيور إلى الشمس المرّة"، "أما آن للرقص أن ينتهي"، "غيم لأحلام الملك المخلوع"، "أناديك يا ملكي وحبيبي"، "الشوكة البنفسجية"، "أميرال الطيور"، "يحرث في آبار"، "منازل النرد"، "ممالك عالية"، "اليأس من الوردة"، "غرباء في مكانهم" و"النازلون على الريح".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية