منظمة حقوقية تكشف عدد ضحايا البيئة وأسباب قتلهم

منظمة حقوقية تكشف عدد ضحايا البيئة وأسباب قتلهم


24/07/2018

أعلنت منظمة حقوقية، اليوم أنّ أكثر من 200 ناشط بيئي قتلوا العام الماضي، في إطار معارضتهم لمشروعات زراعية مربحة ضخمة في دول عدة.

وقالت منظمة "غلوبال ويتنس": أنّها أحصت مقتل 207 ناشطين بيئيين، في إطار مساعيهم لحماية أراض من مشروعات، غالباً ما تتعلق بإنتاج مواد استهلاكية أساسية، مثل: القهوة وزيت النخيل، مما يجعل عام 2017 الأسوأ على الإطلاق لنشطاء البيئة.

منظمة "غلوبال ويتنس" تحصي مقتل 207 ناشطين بيئيين في إطار مساعيهم لحماية أراض

وقال المسؤول في المنظمة "بين ليذر"، لوكالة "فرانس برس": إنه "مع تزايد الطلب العالمي على تلك المنتجات، يبذل لاعبون في هذا القطاع جهوداً حثيثة للحصول على مساحات كبيرة من الأراضي التي يحتاجون لها لزراعة هذه المنتجات".

وأضاف: "عندما يتجرأ الناس على الدفاع عن حقوقهم، ويطالبون بحماية البيئة، يتم إسكاتهم بأكثر الطرق وحشية".

وقالت المنظمة: إنها "رصدت أدلة على أنّ جهات مرتبطة بالحكومة، مثل جنود أو رجال شرطة، مسؤولة عن 53 من تلك الوفيات".

وأردفت: "فيما كان عدد كبير جداً من الهجمات من تنفيذ جهات مرتبطة بالدولة، فإنّه في حالات أخرى، عندما سمحت الحكومة للشركات بالدخول دون حماية حقوق المحليين، فإنّها متواطئة أيضاً في قتل هؤلاء الناشطين".

ويلفت تقرير "غلوبال ويتنس" حول قتل نشطاء البيئة، إلى جرائم مروعة في العالم تستهدف مجتمعات تتجرأ على معارضة مشروعات الشركات الكبيرة والحكومية.

ومن تلك الجرائم: القتل، وأيضاً التهديد بالقتل، والترهيب، والاعتقالات، والهجمات الإلكترونية، والاعتداءات الجنسية، والدعاوى القضائية.

وكانت البرازيل أخطر دولة على نشطاء البيئة، عام 2017، بمقتل 57 ناشطاً فيها، فيما سجل مقتل 48 ناشطاً في الفيليبين.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية