
أعلنت المحكمة العليا الإسبانية، أنّ لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، سيمثل أمام القضاء؛ بسبب قبلة المونديال الشهيرة للاعبة المنتخب، جيني هيرموسو، على شفتيها دون رغبتها.
ويواجه روبياليس تهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه؛ بسبب الواقعة، وأصبح مهدداً بالسجن.
وقالت المحكمة العليا إنّها ستحاكم أيضا المدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا، والمدير الرياضي الحالي للفريق ألبرت لوكي، ورئيس قسم التسويق بالاتحاد روبن ريفيرا، بتهمة إكراه جيني على القول بأن القبلة كانت بالتراضي.
من جهته، اعترف لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، أمس الثلاثاء، أنّه لم يدرك على الفور "حجم" الفضيحة التي تسببت فيها القبلة القسرية. مؤكداً أنّه "لم يشارك في أي محاولات للتخفيف منها".
وخلال الاستماع إليه خلال جلسة محاكمة روبياليس كشاهد في القضية، أوضح دي لا فوينتي، أنّه تمّ إبلاغه على متن هذه الطائرة، بقبلة روبياليس على شفتي هيرموسو، دون رضاها.
وأضاف المدرب: "لم أشارك بأي شكل من الأشكال في إدارة هذه القضية من قبل الاتحاد". نافياً على وجه الخصوص المشاركة في اجتماع أزمة مع روبياليس ومسؤولين آخرين.
وخلال جلسة الاستماع، اعترف المسؤول السابق عن الاتصالات في الاتحاد الإسباني بابلو غارسيا كويرفو، بأنّه كتب بيانًا نيابة عن جيني هيرموسو، بناءً على تصريحات أدلت بها اللاعبة في مقابلة أجريت على شاشة التلفزيون.
وأكد لاحقًا أنه لم يصر على أن تظهر هيرموسو في شريط فيديو مع روبياليس؛ للتخفيف من حدة الفضيحة. مشيراً إلى أنّه وجد لاعبة المنتخب الإسباني "شخصية قابلة للتأثر والتلاعب، ويمكنها تغيير روايتها".