شنّ ناشطون في المغرب حملة للمطالبة بإعدام قاتل الطفل عدنان بوشوف، الذي عثرت القوات الأمنية على جثته ملقاة في إحدى الحدائق بجوار منزله بعد اختفائه لأيام، بعدما تمكنت من توقيف القاتل واعترافه بموقع الجثة.
وتعود أحداث الواقعة، بحسب موقع طنجة 24، إلى يوم اختطاف الطفل، حيث قام الجاني الذي يقطن بالقرب من الحي في منزل يضم 5 شباب آخرين، باستدراج عدنان الذي كان على معرفة به.
#الاعدام_لقاتل_عدنان
— 𝓣𝓵𝔂🇲🇦 (@ilhamo_ily) September 12, 2020
اذا كانو غيشدوه فالسجن و يحكمه عليه بالاعدام من غير تطبيق العقوبه واكل شارب ناعس فالسجن ويقدر يقرا ويخدم فالسجن فغير خليوه فزنقه يقتل ولد اخر عقوبه الاعدام خاص تطبق ماشي زواق وتسكتونا بالعقوبه #الاعدام_ينفذ
استغلّ الجاني كون زملائه في السكن غير متواجدين بالبيت لالتزامات مهنية، ليقوم بالاعتداء على الطفل جنسياً، قبل أن يعمد إلى قتله خنقاً ودفنه في الحديقة المجاورة لمنزله.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أنّ المشتبه به أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يستأجرها بالحي السكني نفسه، وقام بالاعتداء الجنسي عليه وأتبع ذلك بجناية القتل العمد في اليوم نفسه وساعة الاستدراج، ثمّ عمد مباشرة إلى دفن الجثة في محيط سكنه بمنطقة مدارية.
المشتبه به أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يستأجرها في الحي السكني نفسه، وقام بالاعتداء الجنسي عليه، وأتبع ذلك بجناية القتل العمد
وكشفت كاميرات المراقبة في الحي اصطحاب المتهم للمجني عليه، قبل أن تبلّغ أسرته عن اختفائه، وقد تواصل البحث لأيام.
وشارك ناشطون صور المجني عليه والمتهم عبر هاشتاغ "#الإعدام_لقاتل_عدنان"، وذلك للضغط من أجل تنفيذ عقوبة الإعدام في المتهم، علماً بأنّ الإعدام لم يُنفذ في المغرب منذ العام 1993، على الرغم من صدور أحكام به.
وكتبت الناشطة إلهام علي: "ذا كانو غيشدوه فالسجن ويحكم عليه بالإعدام من غير تطبيق العقوبة وآكل شارب ناعس فالسجن ويقدر يقرا ويخدم فالسجن فغير خليوه فزنقه يقتل ولد آخر عقوبة الإعدام خاص تطبق ماشي زواق وتسكتونا بالعقوبة #الإعدام_ينفذ".
نطالب بالاعدام امام الملأ ، كلنا عدنان غدا ابناؤنا اونساؤنا او اخواتنا او نحن سنكون في مكان هؤلاء الابرياء من سينجذنا والدولة متنحية جانبا من سيداوي جراح اهالينا من سيأخد حقنا ؟؟؟ عند افتكاك خلايا ارهابية يكون الامن مستتبا لكن عند الشرف ينعدم القانون ويخرس #الاعدام_لقاتل_عدنان
— lamyaa lemkouem (@LLemkouem) September 12, 2020
وكتبت الناشطة لمياء لمكوم: نطالب بالإعدام أمام الملأ، كلنا عدنان، غداً أبناؤنا أو نساؤنا أو أخواتنا أو نحن سنكون في مكان هؤلاء الأبرياء، من سينجدنا والدولة متنحية جانباً؟ من سيداوي جراح أهالينا؟ من سيأخذ حقنا؟ عند افتكاك خلايا إرهابية يكون الأمن مستتباً، لكن عند الشرف ينعدم القانون ويخرس. #الإعدام_لقاتل_عدنان.