مصر تضبط خلية إخوانية لـ"التقارير المفبركة"، وهذه اعترافاتها

مصر تضبط خلية إخوانية لـ"التقارير المفبركة"، وهذه اعترافاتها


23/07/2020

أعلنت وزارة الداخلية المصرية توقيف عناصر خلية تلقت توجيهات من عناصر جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية في مصر وعدد من الدول، لإثارة الفوضى في مصر عبر الترويج لتقارير وأخبار مفبركة عن أوضاع البلاد في الداخل.

واستهدفت الخلية عرقلة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مصر. وتنتهي ولاية البرلمان المصري في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ما يجعل البلاد أمام 3 استحقاقات انتخابية، وهي مجلس الشعب والشورى والمحليات.

تتضمّن أخباراً مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة، وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج

وقالت وزارة الداخلية، بحسب ما أورده موقع صحيفة الأهرام، إنه استمراراً لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفاً لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم، الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين، تزامناً مع بدء الاستحقاقات الانتخابية، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية (مفبركة) تتضمن أخباراً مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.

وذكرت الوزارة 4 من قيادات الإخوان الفارّين في تركيا كمسؤولين عن تلك الخلية وهم: عماد البحيري، حسام الشوربجي، حمزة زوبع، سيد توكل.

وأوقفت القوات الخلية بعد دهم إحدى الوحدات السكنية في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، والتي  جهزتها الخلية كاستوديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة.

في غضون ذلك، نشرت الوزارة اعترافات مصوّرة للموقوفين، قال خلالها المتهم بالمسؤولية عن اللجنة الإعلامية محمد سعيد عبد الله، إنه تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وعمل في اللجنة الإعلامية للجماعة من 2011 إلى 2013، وفي الفترة الأخيرة تلقى تعليمات من قيادات الإخوان بالخارج في قطر وتركيا لإنتاج بعض الفيديوهات مقابل أموال.

ولفت عبد الله إلى أنه انضمّ إلى جماعة الإخوان في عمر 12 عاماً. وأضاف أنّ تلك الأموال أسهمت في استئجار شقة وتأسيس استوديو داخلها، وأصبح هذا المكان مقرّاً للجنة الإنتاج الفني التابعة للجنة الإعلامية للإخوان المسلمين في الإسكندرية، وكان يعمل معه 4 أفراد تحت إشرافه مع مقابلة العضو الحركي "حسن بدر" لاستلام الأموال اللازمة.

وأكّد "عبد الله"، أنّ تلك الفيديوهات تتناول الملفات الموجودة مثل فيروس كورونا، وسد النهضة، والأزمة الليبية، وأنّه كانت تتمّ صياغة التقارير ونسجلها بالصوت ونغير في الصوت عن طريق برامج الصوت، ونركّب عليها بعض الإحصاءات والأرقام المفبركة، ونخرج الموضوع بشكل فني مقنع للجمهور، بحيث يعتقد من يشاهده أنّه حقيقي، بحسب جريدة الأهرام.

وقال آخر: أنا اسمي صهيب سامي مصطفى غريب الزمر، انتميت لجماعة الإخوان منذ طفولتي يعني سنة ٩٢، وانضممت إلى اللجنة الإعلامية في أواخر ٢٠١٣، ومؤخراً شاركت في لجنة الإنتاج كمسؤول إعداد.

وأضاف: أخذنا مقرّاً لتنفيذ التكليفات التي تصدر إلينا من قيادتنا الفارّة في الخارج في قطر وتركيا، وهي عبارة عن عمل فيديوهات عن مواضيع معينة، زي مثلاً كورونا، سد النهضة، التدخل الليبي، الأزمة الليبية.

وتابع: الفيديوهات كنّا نصممها عن طريق القص واللصق وتركيب الصوت على الصورة، لتخرج في شكل منتجات مثل: فيديو جرافيك وإنفوجرافيك، برومو، تقرير، كانت تأخذ صوراً وشكلاً من أشكال الإعلام.

الصفحة الرئيسية