
تمارس المليشيات الإخوانية الإرهابية استهدافًا من نوع آخر ضد الجنوب العربي، يقوم على محاولة استغلال الأزمات التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكد تقرير نشره موقع "المشهد العربي" المحلي، أن كلا المليشيات تستخدم أبواقها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية للعمل على استغلال تردي الأوضاع المعيشية في الجنوب، وكأن المناطق الخاضعة لسيطرتهما تشهد استقرارًا في الأوضاع المعيشية.
وذكر التقرير أن حالة المتاجرة الرخيصة التي تمارسها المليشيات الحوثية تمثل استغلالًا لما أفرزته الجرائم، التي ارتكبتها مليشيا الإخوان ضد الجنوب اليمني، والتي قامت على تصدير كم كبير من الأزمات للمواطنين.
حالة المتاجرة الرخيصة التي تمارسها المليشيات الحوثية تمثل استغلالًا لما أفرزته الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الإخوان ضد الجنوب اليمني
هذا الاستهداف الخطير يمثل محاولة لتوسيع رقعة نفوذ المليشيات الحوثية بما يخدم مصالح المليشيات الإخوانية، في ظل تقاطع مصالحهما في العمل على استهداف الجنوب، وفقا لما أورده التقرير.
يذكر أن هذا المخطط المشبوه يتقاسمه كلا الفصيلان لتبادل الأدوار فيما بينهما، في محاولة لتصدير مشهد فوضوي للجنوب وإثارة شعبه ضد قيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
كما تحاول المليشيات الإخوانية الإرهابية الهروب من الضغوط التي تتعرض لها بالنظر إلى افتضاح حجم تآمرها على الجنوب العربي ودورها الشيطاني في العمل على تصدير الأزمات لمواطنيه.
ويندرج هذا الاستهداف الحوثي والإخواني في إطار محاولة ضرب استقرار اليمن وجنوبه، وإثارة عراقيل أمام تحركات شعبه لتحقيق مكتسبات سياسية تخدم مساره التحرري.