مجلس الأمن يبحث إرهاب الحوثيين ضد السعودية والإمارات

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، جلسة استثنائية لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، والهجمات الحوثية الإرهابية باتجاه السعودية والإمارات.

كانت الجلسة مفتوحة حول اليمن، تبعتها جلسة مشاورات مغلقة، وشهدت الجلسة إحاطات عن الوضع السياسي والعسكري والإنساني وملف السفينة صافر، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

جلسة استثنائية لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، والهجمات الحوثية الإرهابية باتجاه السعودية والإمارات

وناقش المجلس أيضاً تقريراً للجنة العقوبات والتمديد لها، وفقاً لتصريحات صحفية أدلى بها مصدر أممي.

واستمعت الجلسة المفتوحة إلى إحاطات من المبعوث الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ، ومن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة مارتن غريفيث، ومن سفير ألبانيا فيرت هوكسها، رئيس لجنة عقوبات اليمن (لجنة 2140).

وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ: إنّه يعمل على وضع إطار لتسوية شاملة في اليمن، ووضع أسس شاملة لوقف الحرب، خلال الأسبوع المقبل.

هانس غروندبرغ يؤكد أنّه يعمل على وضع إطار لتسوية شاملة في اليمن، ووضع أسس شاملة لوقف الحرب، خلال الأسبوع المقبل

وأوضح في جلسة أمس أنّ التسوية متعددة المسارات، تضمن المصلحة لجميع الأطراف الفاعلة بشكل أوسع، وتتطرّق للقضايا السياسية والاقتصادية.

وذكر أنّ العملية السياسية في اليمن توقفت، مشيراً إلى أنّ ذلك أحبط آمال اليمنيين.

السعدي يطالب مجلس الأمن بوقف التدخلات الإيرانية، ودعم ميليشيا الحوثي، لأنّها سبب إطالة أمد الحرب وتعنّت الميليشيا ورفضها لدعوات السلام

من جانبه، حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي من استمرار الصراع في اليمن، ممّا يهدد بكارثة إنسانية، مؤكداً أنّ أموال وكالات الإغاثة تنفد بسرعة، فقد تقلّص بالفعل ما يقرب من ثلثي برامج المساعدات الرئيسية للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي، ممّا قد يضطرهم في آذار (مارس) المقبل  إلى إلغاء معظم الرحلات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة.  

من جانبه، طالب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي مجلس الأمن بوقف التدخلات الإيرانية، مؤكداً أنّ التدخلات الإيرانية ودعم ميليشيا الحوثي هما من يطيلان أمد الحرب، ويزيدان من تعنّت الميليشيا ورفضها لدعوات السلام.

أمّا الرئيس الجديد لبعثة "أنمها" المعنية بدعم تطبيق اتفاق الحديدة، وهو الإيرلندي اللواء مايكل بيري، الذي خلف الجنرال الهندي أبهجيت غوها، فقد رفع إحاطة للمجلس من خلال دائرة فيديو مغلقة خلال جلسة المشاورات المغلقة التي عقدت بعد الجلسة المفتوحة.