مبادرة إماراتية جديدة لإغاثة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت

مبادرة إماراتية جديدة لإغاثة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت


22/08/2020

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات للمتضرّرين من الشعب اللبناني من كارثة مرفأ بيروت عبر أذرعها الإنسانية.

وشرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، "أم الإمارات"، لعلاج وتأهيل المصابين في حادث انفجار مرفأ بيروت في لبنان مؤخراً، بإشراف ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة الدولة في بيروت، وفق ما أوردت وام.

 

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تشرع في تنفيذ مبادرة لعلاج وتأهيل المصابين في حادث انفجار مرفأ بيروت في لبنان مؤخراً

وقد زار وفد من الملحقية الجرحى والمصابين بالمستشفيات اللبنانية، وتعرّف على أوضاعهم الصحية عن قرب، وتمّ تحديد عدد من الحالات الحرجة لتشملها المبادرة في بداية انطلاقتها، لتنال العناية والرعاية الصحية الشاملة حتى يتمّ شفاؤها.

 وأسفرت الجولة الأولى لوفد المفوضية في المستشفيات عن اختيار 3 حالات تعاني إصابات مختلفة، منها حالة لطفلة سورية تبلغ 5 سنوات، فقدت عينها اليسرى نتيجة تشظّي الزجاج في منزلها، وستخضع لعملية تعيد إليها بصرها بشكل كامل وتنقذ مستقبلها، أمّا الحالة الثانية، فهي للبناني /40 عاماً/ يعاني من إصابات بليغة أدّت إلى بتر ساقه اليمنى، وسيتمّ تركيب طرف صناعي له، حتى يتسنّى له السير والعودة تدريجياً إلى عمله وحياته الطبيعية، والحالة الثالثة للبناني آخر /52 عاماً/ يعاني أيضاً من بتر أحد أطرافه، وسيتمّ تركيب طرف صناعي له، والإشراف على مراحل علاجه وإعادة تأهيله حتى يعود إلى سابق عهده سالماً معافى.

وقال سعادة حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية: لقد بادرت دولتنا منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الانفجار المأساوي إلى إرسال جسر جوي إغاثي إلى لبنان، حمل مساعدات عاجلة من معدات وأدوية طبية ومواد غذائية وغيرها، ثمّ كانت الخطوة الاستثنائية بكفالة الأيتام والأسر المتضرّرة وصيانة منازلهم وممتلكاتهم، وصولاً إلى مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمباشرة العاجلة بمساعدة الجرحى عبر التكفل بعلاجهم.

وأضاف: إنّ المبادرات الإنسانية التي تتبناها الإمارات كثيرة، وهي تشمل جميع النواحي وعلى مختلف الصعد، وذلك سعياً للتخفيف من آثار وتداعيات الانفجار على الأسر والعائلات ولمداواة المتضرّرين، وهذا بدعم سخي من "الهلال الأحمر الإماراتي" بتوجيه ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وأكّد الشامسي وقوف الإمارات بجانب الإخوة اللبنانيين، والمصابين من الجنسيات الأخرى، في الانفجار على اختلاف طوائفهم وجنسياتهم في هذه الظروف.

وشكر سعادة السفير الشامسي "أمّ الإمارات" على مبادرتها القيّمة ودورها الإنساني وعطائها المستمر، خاصّة في سبيل مساعدة الأطفال والنساء، وسعي سموّها الدائم والمستمر لبثّ الأمل وزرع الابتسامة على وجه كل محتاج ومريض.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية