ما هي تفاصيل أول لقاء بين المبعوث الأممي إلى ليبيا ورئيس المجلس الرئاسي؟

المجلس الرئاسي: ليبيا بحاجة مُلحة للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة

ما هي تفاصيل أول لقاء بين المبعوث الأممي إلى ليبيا ورئيس المجلس الرئاسي؟


17/10/2022

على وقع تنازع الحكومات على إدارة الشأن الليبي، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، خلال لقائهما أمس المبعوث الأممي الجديد لدى البلاد عبد الله باتيلي، على وجود اتفاق تام على أنّ الحاجة مُلحّة أكثر من أيّ وقت مضى للوصول إلى حلّ سياسي عاجل للأزمة الليبية.

واستقبل المنفي ونائبه المبعوث الأممي في مقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، في أول لقاء له بالمجلس الرئاسي، مشيدين بجهود الأمم المتحدة في دعم العملية السياسية بالبلاد، وقد نقل المبعوث الأممي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس المجلس الرئاسي ونائبه.

المجلس الرئاسي الليبي: اتفاق تام على أنّ الحاجة مُلحة أكثر من أيّ وقت مضى للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة الليبية

وأشاد باتيلي بالدور الكبير الذي قدّمه المجلس الرئاسي من أجل تحقيق الاستقرار والسلام، مشيراً إلى أهمية أن يكون الحل من خلال الليبيين أنفسهم، مبدياً حرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية.

باتيلي يشيد بالدور الكبير الذي قدّمه المجلس الرئاسي من أجل تحقيق الاستقرار والسلام

وكان المبعوث الأممي الجديد قد التقى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المنتهية صلاحيتها، بديوان رئاسة الوزراء بطرابلس، ونقل المكتب الإعلامي للدبيبة تأكيده "دعم حكومته للمهام المنوطة بها من أجل تحقيق الاستقرار والوصول إلى الانتخابات في ليبيا بأسرع وقت"، مشدداً على ضرورة الاستماع لرغبة الشعب الليبي صاحب القرار والمصلحة المباشرة في المضي قُدماً نحو الانتخابات.

حكومة باشاغا: حكومة الدبيبة المنتهية الصلاحية ما تزال تضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات

بالتزامن، اعتبرت حكومة الاستقرار الليبية برئاسة فتحي باشاغا أنّ حكومة الدبيبة "المنتهية الصلاحية" ما تزال تضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات، وأكدت في بيان لها أمس حرصها على التداول السلمي للسلطة، وضرورة إنهاء المراحل الانتقالية، وقالت: "حرصاً على أمن واستقرار الدولة لم نبادر بأيّ أعمال عسكرية، رغم أنّ سلطة الأمر الواقع في طرابلس مارست كل أساليب التصعيد السياسي والعسكري".

وبعد أن تجاوزت البلاد الانقسامات بين المؤسسات المتنازعة في شرق البلاد وغربها بفضل حوار رعته الأمم المتحدة، تجد ليبيا نفسها مرة أخرى في ظل حكومتين متنافستين كما كانت بين عامي 2014 و2021 في خضم الحرب الأهلية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية