ما حقيقة تورط الإخوان بشائعة إلقاء الشرطة المصرية متهم من الطابق التاسع؟

نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الادعاء بقيام قوة أمنية بالتعدي على أحد الأشخاص أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، ما دفعه لإلقاء نفسه من شرفة الشقة محل سكنه بمنطقة فيصل بالهرم والتسبب في وفاته.

وأكد المصدر، بحسب موقع "البوابة نيوز" المصري، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 28 آب/أغسطس الماضي، وحال قيام قوة أمنية بتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، متهم فى قضية "نصب" وبمجرد علمه بوصول القوة قفز من نافذة مسكنه وسقط أرضًا بالشارع ما أدى إلى وفاته.

وأضاف المصدر أنه تصادف تواجد شقيق المتوفي بمسكن المذكور أثناء حدوث الواقعة ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته، مؤكدًا أن كل الإجراءات تمت في الإطار القانوني دون أي تجاوزات.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام. 

يُذكر أن مصر خاضت، وما تزال، حربًا شرسة ضدّ التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، التي استهدفت المؤسسات المصرية على مدار أكثر من عقد بالعنف والإرهاب والتخريب ومحاولات صناعة الفوضى.

ويرى خبراء في الجماعات الإسلامية أن الأكاذيب باتت من الجينات التي تتميز بها جماعة الإخوان؛ فـ100% من تاريخها تستند إلى "الأكاذيب"، حيث شنت الجماعة ما اعتبرته “معركة وجود” ضدّ مؤسسات الدولة، بعد الإطاحة بحكمها عام 2013.