ماذا يحمل وزيرا دفاع تركيا وقطر إلى ليبيا؟

ماذا يحمل وزيرا دفاع تركيا وقطر إلى ليبيا؟


17/08/2020

تثير زيارة غير معلنة سلفاً، لوزيري الدفاع التركي، خلوصي أكار، والقطري، خالد العطية، إلى ليبيا اليوم، للقاء حكومة فايز السراج التوقعات حول تفجير الموقف الميداني المتجمّد على الأرض في ليبيا منذ أسابيع.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ الوزيرين سيجريان محادثات مع المسؤولين في حكومة فايز السراج، بالإضافة إلى لقاء بعض قادة الميليشيات هناك، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

رأى مراقبون أنّ الزيارة قد تعطي إشارة البدء لعملية عسكرية من الميليشيات المسلحة نحو سرت

ورأى مراقبون أنّ الزيارة قد تعطي إشارة البدء لعملية عسكرية من الميليشيات المسلحة نحو سرت، خصوصاً في ظلّ الحشد وضخّ المقاتلين على أطراف المدينة على مدار الأسابيع الماضية.

وقد زار وزير الدفاع التركي طرابلس في 3 تموز (يوليو) الماضي، في زيارة مفاجئة أيضاً، وارتفع الحديث بعدها عن اتفاقية جديدة بين تركيا وطرابلس حول إقامة قاعدة تركية في ليبيا، لكنها لم تنفذ حتى الآن.

وتُتّهم تركيا بنقل أكثر من 17 ألف مقاتل محسوب على بعض الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى ليبيا، مقابل رواتب 2000 دولار شهرياً، ومئات المقاتلين من جنسيات أخرى، بينهم صوماليون وتوانسة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لفت إلى تورّط قطر في تمويل تلك الميليشيات.

وكشف المرصد، ضمن تفاصيل، الطريقة التي تعتمدها المخابرات التركية لخداع المرتزقة السوريين، حيث توهمهم بإرسالهم إلى قطر لحراسة منشآت عسكرية، ثمّ تنقلهم إلى ليبيا.

وميدانياً، يتجمّد المشهد الليبي، سوى مناوشات بين الجيش والميليشيات على أطراف سرت بين الحين والآخر، فيما سيفجّر أيّ تقدم للميليشيات صوب سرت حرباً إقليمية، حيث سبق أن حذّرت مصر من تجاوز خط "سرت-الجفرة" ووصفته بالخط الأحمر.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه رصد نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي في العديد من المناطق غربي البلاد، وخاصّة في قاعدة الوطية التي يسيطر عليها المرتزقة الأتراك.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية