لماذا يستهدف الدواعش مخاتير القرى في العراق؟!

أعلن مسؤولون عراقيون، أمس، أنّ متطرفين قتلوا مخاتير ثلاث قرى في أقل من أسبوع، شمال العراق، في وقت يتزايد استهداف ممثلي الإدارات المحلية.

وأعلن العراق دحر تنظيم داعش الإرهابي، العام الماضي، لكنّ جيوباً صغيرة للمتطرفين ما تزال تشنّ هجمات، خاصة في مناطق جبلية مثل محافظة كركوك شمال البلاد.

وفي تلك المحافظة؛ هاجم عناصر من التنظيم بنى تحتية للدولة، ومسؤولين حكوميين، مستهدفين "المخاتير" بشكل خاص.

المتطرفون يقتلون مخاتير ثلاث قرى خلال أقلّ من أسبوع انطلاقاً من جيوب صغيرة في المناطق الجبلية قرب كركوك

وآخر الضحايا؛ كان مختار قرية المحمودية، القريبة من بلدة الحويجة، وقد قتل أول من أمس.

والبلدة معروفة بكونها معقلاً للجماعات السنية المتطرفة، وكانت أحد المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية العام الماضي.

وقال مسؤول أمني محلي: إنّ "مختار المحمودية، عبد الله الوسمي، قتل بعد اقتحام منزله من قبل عناصر تنظيم داعش".

ويأتي مقتله بعد عملية قتل مشابهة لمختار بلدة الحانوتية المجاورة، في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الماضي.

وقال مسؤول في المحافظة، الإثنين الماضي، لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ "عناصر داعش اقتحموا منزل محمـد جمعة، مختار قرية الجاسمية، القريبة من الحويجة أيضاً"، مضيفاً أنّ "المسلحين أعدموه أمام منزله ولاذوا بالفرار".

وبذلك يرتفع عدد المخاتير الذين قتلوا على أيدي تنظيم داعش في محافظة كركوك، في الأشهر السبعة الماضية، إلى تسعة مخاتير.