لماذا على تركيا أن تقلق من عدد الإصابات والوفيات بكورونا؟

أعلن وزير الصحة في تركيا، فخر الدين قوجة، تسجيل 4117 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) حتى مساء أمس.

ارتفاع إجمالي أعداد المصابين بكورونا في تركيا إلى 38 ألفاً و226، من بينهم 1492 في العناية المركزة

وبذلك ارتفع إجمالي أعداد المصابين إلى 38 ألفاً و226، من بينهم 1492 حالة في العناية المركزة.

كما تم تسجيل 87 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 812 حالة وفاة حتى الآن.

وذكرت وزارة الصحة أنّها أجرت خلال اليوم الأخير 24 ألفاً و900 فحص طبي حول كورونا، لتبلغ الحصيلة 247 ألفاً و768.

وكان وزير الصحة التركي نبّه، أول من أمس، إلى ملاحظة ظهور وفيات لشباب بفيروس كورونا، ما يعني أنّ الوباء يشكل خطراً على جميع الأعمار.

نصيب المواطن التركي من النفقات الطبية بلغ 227 دولاراً مسجلة أدنى نصيب للفرد على مستوى العالم

يشار إلى أنّ الرئيس التركي رجب أردوغان لا يزال يرفض المطالبات المتكررة بفرض حظر تجول شامل على كامل تركيا أو حتى في مدينة إسطنبول التي سجلت 60 بالمئة من الإصابات في تركيا، خوفاً من أن يؤثر القرار سلباً على اقتصاد البلاد الهش أصلاً، متغاضياً عن التحذيرات من تعريض حياة المواطنين للخطر.

وفي سياق متصل، كشفت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنّ نصيب المواطن التركي من النفقات الطبية بلغ 227 دولاراً في عام 2018، مسجلة أدنى نصيب للفرد من النفقات الطبية، على مستوى العالم.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق في تركيا التي سجّلت أول إصابة رسمياً في 11 آذار (مارس) الماضي، هو سرعة انتشار المرض. ويتضاعف عدد الإصابات كل عدة أيام. فبعدما كان عدد الإصابات 7400 في 28 آذار (مارس) الماضي، بلغ 15 ألفاً في الأول من نيسان (أبريل) الجاري، ليترفع الى نحو 40 ألفاً اليوم.