
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك رغبة محمومة للطعن في السعودية والإمارات والدول المعتدلة؛ لأنها تدعم النظام المصري والدولة المصرية، موضحا أن الدعم الإماراتي السعودي لمصر السبب الحقيقي في الهجوم عليهم من تيارات الإسلام السياسي والسلفيين والإخوان.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإمارات ثم السعودية في مواجهة حقيقة لمشروع الإسلام السياسي في المنطقة وهما ضد المشروع الإخواني في المنطقة، ولذلك جعل الإخوان منهما هدفين للتشويه، مؤكدا أن السعودية والإمارات تدعمان النظام المصري.
وتابع: "البعض يدعي أنهم ضد السعودية والإمارات بسبب موقف الإمارات الواضح ضد ثورة 25 يناير.. بعد 13 سنه من كان معه حق؟".
كل من الإمارات و السعودية تمتلكن إمكانيات وقدرات سياسية واقتصادية وثقافية تقف بالمرصاد للفكر الإخواني وتتصدى له منذ سنوات عديدة
وأضاف: "دول الخليج كانت ترى أن ما سمي "الربيع العربي" لا ينتج إلا الإخوان التي تعطي لإيران وتركيا هيمنة كبيرة على المنطقة، وأن السعودية والإمارات تقفان بقوة ضد التواجد الإخواني بخطوات عملية واضحة.
وكان المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات قد أكد أن كل من الإمارات و السعودية ومصر سعوا لأن يكونوا منارات للفكر الإسلامي والثقافي المعتدل والمنفتح على العالم العربي والإسلامي والغربي، الأمر الذي يقلق تنظيم الإخوان المسلمين و التنظيمات الإرهابية المتطرفة الأخرى التي تخرّجت من المدرسة الإخوانية.
وقال المركز إن كل من الإمارات و السعودية تمتلكن إمكانيات وقدرات سياسية واقتصادية وثقافية تقف بالمرصاد للفكر الإخواني وتتصدى له منذ سنوات عديدة ، مما أدى بالتنظيم الإخواني إلى خلق الإشاعات والتضليل الإعلامي والتهجم على ما يمت بصلة للإمارات و السعودية و جهودهما في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وهو ما اعتبره تنظيم الإخوان بمثابة تهديد وجودي مباشر لهم و لإيديولوجيتهم المتطرفة. وقامت دولة الإمارات بتعزيز مؤسسات وطنية، بوسائل منها التعاون الدولي، لبناء القدرات ومنع العنف ومكافحة الإرهاب.