للحفاظ على صحة الدماغ... ما أفضل وضعية للنوم؟

للحفاظ على صحة الدماغ... ما أفضل وضعية للنوم؟


31/05/2022

توصلت دراسة حديثة إلى أنّ وضعية النوم تُعدّ أمراً مهمّاً يجب مراعاته دائماً، نظراً لتأثيرها الكبير على صحة الدماغ.

وتُعدّ وضعية النوم مهمة للغاية لدرء بعض المشكلات العصبية، مثل الزهايمر وباركينسون، فضلاً عن الوقاية من التصلب الجانبي الضموري (ALS) ، وهو فقدان القدرة على تحريك العضلات والتحكم فيها، بما في ذلك القدرة على التحدث والبلع والتنفس.

المسار الغليمفاوي يعمل بشكل أكثر كفاءة أثناء النوم على أحد الجانبين مقارنة بوضع الاستلقاء على الظهر أو الانبطاح، أي النوم على البطن.

ووفق الدراسة التي نقلها موقع "ذا كونفرسيشن" يساعد النوم بشكل أساسي على أحد الجانبين  في إزالة المخلفات المخية بشكل أكثر فعالية مقارنة بالنوم على الظهر أو البطن.

وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمسار الغليمفاوي لأدمغة فئران التجارب، وهو نظام معقد مسؤول عن إزالة النفايات والمواد الكيميائية الضارة الأخرى من الدماغ أثناء نوم القوارض، تبيّن أنّ المسار الغليمفاوي يعمل بشكل أكثر كفاءة أثناء النوم على أحد الجانبين مقارنة بوضع الاستلقاء على الظهر أو الانبطاح، أي النوم على البطن.

وما تزال أسباب ذلك قيد البحث، إلا أنّ الخبراء يرجحون أنّها ربما تتعلق بتأثيرات الجاذبية والضغط وتمدد الأنسجة.

اقرأ أيضاً: ما علاقة الإضاءة الزائدة خلال النوم بالصحة العامة؟ خبير يجيب

وتُعدّ اضطرابات النوم أيضاً من الأعراض الشائعة لـ"ALS" ، وقد أظهرت الأبحاث أنّ ليلة واحدة بدون نوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة تراكم بروتين النفايات السامة في الدماغ، ممّا يقلل من كفاءة الوظيفة الغليمفاوية؛ الأمر الذي يفتح المجال للإصابة بأمراض التنكس العصبي، بما فيها الـ"ALS".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية