لتعويض نقص مقاتليها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة

لتعويض نقص مقاتليها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة

لتعويض نقص مقاتليها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة


14/10/2023

تستغل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  لتجنيد الشباب اليمنيين في صفوفها، بهدف تعويض النقص في مقاتليها الذين فقدتهم في المعارك، وأيضاً الذين تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها.

وأكدت وكالة (خبر) اليمنية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنّ ميليشيات الحوثي بدأت منذ منتصف الأسبوع الماضي عمليات تجنيد واسعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، تحت مزاعم تجنيدهم للقتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط اندفاع عدد من الشباب.

ميليشيات الحوثي بدأت منذ منتصف الأسبوع الماضي عمليات تجنيد واسعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها.

وطبقاً للمصادر، فإنّ الميليشيات الحوثية استغلت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتنفيذ مخططاتها في اليمن، بدءاً من جمع التبرعات وفرض الجبايات على التجار والمؤسسات، واستمراراً بتنظيم فعاليات لاستعطاف الشعب اليمني ومحاولة كسب ثقته، بالإضافة إلى استغلال ذلك لتجنيد الشباب في صفوفها.

وبحسب المصادر، فإنّ الميليشيات تسعى لإلحاق الشباب بمعسكراتها التدريبية التابعة لها، ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال بالساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع وغيرها من الجبهات، تحت مسمّى مقاتلة إسرائيل في اليمن.

الميليشيات الحوثية استغلت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتنفيذ مخططاتها في اليمن، بدءاً من جمع التبرعات وفرض الجبايات على التجار والمؤسسات.

وأوضحت المصادر أنّ ميليشيات الحوثي عينت عدداً من قياداتها لتشكيل مجموعات تهتم بعمليات التجنيد، وأنّ كل شخص من أفراد المجموعة يأتي بشاب يحصل على مبلغ (10) آلاف ريال، ووزعت أرقام هواتف مختلفة في كافة مواقع التواصل الإجتماعي، وهي عبارة عن عمليات تجنيد لصالحها، وليس من أجل فلسطين.

وتهدف الميليشيات الحوثية إلى تعويض النقص في أعداد مقاتليها الذين فقدتهم خلال المعارك في عدد من جبهات القتال، علاوة على تعويض من تخلوا عنها وتركوا القتال في صفوفها نتيجة اكتشافهم لحقيقتها وكذبها على أبناء الشعب اليمني.

وكان الحوثي قد هدّد بالدخول في أحداث غزة وقصف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، في حال تحقَّقَ شرطان؛ الأوّل يأتي من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في الحرب، والثاني تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء، دون أن يوضح ماهية الخطوط التي حذّر إسرائيل من تجاوزها بعد كل ما فعلته آلتها العسكرية في قطاع غزة.

سخر اليمنيون من خطاب الحوثي الذي تنصل فيه من وعيده الدائم وخطابه الذي استخدمه في حرب جماعته وممارساتها بحق المجتمع.

وفي حين انساق أتباع الحوثي وراء مزاعمه وتجاهلوا، بوعي أو من دونه، تناقضاته ومغالطاته؛ سخر اليمنيون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشوارع والتجمعات العامة من خطابه الذي تنصل فيه من وعيده الدائم وخطابه الذي استخدمه في حرب جماعته وممارساتها بحق المجتمع.

ومنذ نشأتها وصعودها رفعت الجماعة الحوثية شعار الموت لأمريكا وإسرائيل، وتحت هذا الشعار مارست كل الفظائع بحق اليمنيين، وانقلبت على دولتهم وإجماعهم الوطني، وأغرقت البلد في الحرب وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتسببت في دمار المؤسسات، ونسفت التعايش الاجتماعي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية