كيف تروج قنوات الإخوان للأكاذيب لخدمة أجندات خارجية؟.. برلماني سابق يجيب

قال النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب السابق، أن هناك مخططًا ممنهجًا منذ سنوات طويلة لتحقيق حلم "نيل الفرات"، وهو المشروع الذي تحاول جهات معادية لمصر فرضه عبر الإعلام والشائعات، لافتًا إلى أن القيادة السياسية في مصر، تقف سدًا منيعًا أمام هذه المؤامرات التي تهدف إلى تفكيك الدول العربية والسيطرة على مواردها.

وأكد إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن هناك استغلالًا دينيًا وسياسيًا لفكرة "نيل الفرات"، حيث يتم الترويج لها بغطاء ديني ملفق، بينما الحقيقة أن الهدف الأساسي اقتصادي بحت، إذ تسعى القوى الخارجية للهيمنة على مقدرات المنطقة عبر تفتيت الدول وزرع الصراعات الداخلية.

وأوضح أن الإعلام المدفوع والموجه من جهات خارجية يواصل تزييف الحقائق، مشيرًا إلى أن التقارير الملفقة التي تنشرها بعض القنوات الأجنبية ليست سوى فصل جديد من فصول التضليل، حيث يتم استغلال الإعلام لتحقيق أجندات خفية تستهدف المنطقة العربية.

هناك وسائل إعلام مغرضة مثل قنوات الإخوان الإرهابية التي يديرها معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم تعمل بشكل مستمر على نشر الأكاذيب 

كما أكد أن هناك وسائل إعلام مغرضة مثل قنوات الإخوان الإرهابية، التي يديرها معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم، تعمل بشكل مستمر على نشر الأكاذيب وإثارة الفتن، موضحًا أن منظمات المجتمع المدني تلعب دورًا مشبوهًا أيضًا، حيث تتبنى قضايا حقوق الإنسان بشكل انتقائي، وتتجاهل ما يحدث في فلسطين والسودان وسوريا وليبيا، مما يكشف ازدواجية المعايير لدى هذه الجهات.

هذا وتعتبر الجماعة منصات التواصل الاجتماعي الأداة الأهم والأكثر فاعلية لتأليب الرأي العام ضد القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن؛ كون هذه المنصات تمثل قناة اتصال وتواصل مع فئات واسعة من الشعب المصري وخاصة فئة الشباب الأكثر تأثًرا بما يتم ترويجه من قبل هذه العناصر واللجان الإلكترونية، كما أنها الأكثر قابلية للاستثارة لإحداث ما يصبو إليه تنظيم الإخوان من تغيير سياسي واجتماعي.

ومن ضمن الأدوات التي تعتمد عليها الجماعة الإرهابية للترويج للشائعات والأكاذيب وبث الفتن، يأتي دور مذيعو القنوات الإخوانية، حيث تستغل جماعة الإخوان مذيعي قنواتها في الخارج في الوصول إلى شرائح أوسع من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إما المتابعين الشخصيين لهؤلاء المذيعين على صفحاتهم وحساباتهم الخاصة، أو من خلال ترويج وتسويق المحتوى المقدم على هذه القنوات من خلال منصات التواصل الاجتماعي.