
بعد الانتشار المذهل لمقطع فيديو، يظهر كلباً فوق قمة الهرم الأكبر في الجيزة، والذي أصبح حديث مواقع التواصل المختلفة ووسائل الإعلام حول العالم، خرج مصور الفيديو بتصريحات جديدة حول المقطع الأكثر شهرة على مستوى العالم.
وقال مارشال موشر، المغامر الأميركي الذي التقط مقطع الفيديو ونشره عبر حسابه على منصة تيك توك، إنّه كان يطير فوق قمة الهرم باستخدام طائرة شراعية آلية، عندما شاهد الكلب فوق قمة الهرم، حيث لم يصدق عينيه، وأعاد الدوران حول القمة للتأكد ممّا شاهده.
وأضاف مارشال أنه تفاجئ بأنّ الكلب يتجول بهدوء فوق قمة الهرم، وتساءل كيف صعد لهذا الارتفاع الشاهق؟ وكيف تحمل ما هو فوق قدرته لكي يصعد إلى هذه القمة الشاهقة والصعبة؟ مضيفاً: "مشهد الكلب فوق قمة الهرم كان استثنائياً".
بدورها، قالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، إنّ الكلب لفت انتباه العالم بعد تصويره وهو يركض على قمة الأهرامات، ممّا أثار دهشة لدى من شاهده. وأضافت أنّ مشهد الكلب على الهرم لم يبهر من شاهده فقط، بل أبهر العالم، فلم تعد صبح فقط الأهرامات هي التي تبهر العالم، بل أيضاً الكلب الذى استطاع أن يصعد إلى القمة، ويتحرك بحرية بشكل استثنائي.
وأعادت الضجة العالمية التي أحدثها "كلب الأهرامات"، الجدل حول مومياء فريدة من نوعها، لكلب صيد فرعوني، موجودة في المتحف المصري.
وقال المتحف المصري في بيان، إنّ الكلب على الأغلب، يعود إلى الملك "أمنحتب الثاني" أو الملك "حور محب"، لافتاً إلى أنّ مقبرتيهما تقع بالقرب من المقبرة التي عُثر فيها على هذا الكلب، وغالبًا ما كانت مومياوات الحيوانات تُدفن بالقرب من أصحابها، ضمن تقاليد المصريين القدماء. وأوضح البيان أنه لا توجد نقوش أو مومياء بشرية تدل على هوية مالك الكلب؛ ممّا يجعله محاطًا بهالة من الغموض والتخمينات.