"كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين".. كتاب يكشف مؤامرات الإخوان ضد دول المنطقة

"كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين".. كتاب يكشف مؤامرات الإخوان ضد دول المنطقة

"كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين".. كتاب يكشف مؤامرات الإخوان ضد دول المنطقة


18/03/2024

يتناول كتاب "كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين" اعترافات أحد الأعضاء والقياديين المنشقين عن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، والمدان في قضية التنظيم السري، عبد الرحمن بن صبيح السويدي، ويتعرض لأسرار تكشف أهداف التنظيم الحقيقية في تفكيك الدول ونشر الفوضى خاصة في الدول العربية.

وذلك من خلال تجنيد الشباب لأهداف بعضها ينفذ أجندات ومخططات أجنبية وذلك بالتحالف والانصياع لتعليمات أجهزة مخابرات أجنبية لها مصالح في المنطقة، وكيف يتستر خلف شعارات براقة على خلاف الحقيقة، مثل الكشافة والأعمال التطوعية، والاستفادة من طاقات الشباب في أعمال الخير التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف وتشجع معظم الأسر أبناءها عليها مثل حفظ القرآن وغيره.

عبد الرحمن بن صبيح السويدي يتعرض لأسرار تكشف أهداف التنظيم الحقيقية في تفكيك الدول ونشر الفوضى خاصة في الدول العربية

وقد أكد السويدي أنّه ألف الكتاب بمحض إرادته ودون أي نوع من أنواع الضغط أو الترهيب، وقد أراد من هذا الكتاب أن يوثق شيئاً للتاريخ، ويوجه رسالة إلى الشباب كي لا يقعوا في الأخطاء التي وقع فيها، موجهاً نصائحه للشباب في الإمارات ومختلف دول المنطقة بعدم الانخداع والانسياق وراء شعارات الإخوان البراقة والاتجاه بطاقاتهم إلى مؤسسات الدولة التي تشجع على الأعمال التطوعية والانخراط فيها بدلاً من تلك التنظيمات الهدامة، واصفاً أساليب التنظيم الإرهابي في تجنيد الشباب بالشيطانية وأنّ ظاهرها جميل ومرتب وحضاري وباطنها خبيث ومدمر لأمن دول الخليج.

السويدي كشف عن معنى الكتاب الذي لفت الانتباه إليه وهو «كبنجارا» والذي يعود إلى كلمة مكونة من كلمتين مشتقتين من اللغة الماوية الشائعة في ماليزيا وإندونيسيا «كي» والتي تعني اذهبوا به أو الذهاب إلى، و«بنجارا» والتي تعني السجن، والتي سمعها من أحد الضباط هناك عندما تم ضبطه في قضية هجرة غير شرعية وتزويره جواز السفر، فأدرك أنّ تلك الكلمة هي كلمة السر في حياته، وكأنّها اختصرت قصته وبلورتها منذ انخراطه في صفوف ذلك التنظيم.

وجه نصائحه للشباب في الإمارات ومختلف دول المنطقة بعدم الانخداع والانسياق وراء شعارات الإخوان البراقة والاتجاه بطاقاتهم إلى مؤسسات الدولة

القيادي المنشق أشار في تصريحات سابقة إلى أنّ أهمية الكتاب تأتي من كونه يوثق تجربة حية لا يزال صاحبها على قيد الحياة، وتمثل تجربة واقعية، لأنّ هناك فرقاً كبيراً بين التنظير والواقع، والتنظير دائماً في صالح التنظيم، لأنّهم يجيدون استخدام الشعارات البراقة وأساليب الخداع، أما التجربة العملية فتكشف خطوة بخطوة الحياة التي عاشها في ظلال التنظيم، ويستفيد منها الشباب الذي قد تلوح في الأفق أمامه مثل تلك الشعارات أو يقترب من محاولات تجنيده.

مؤلف الكتاب يرى أنّه يختصر الطريق على الشباب حين يلخص تجربته ويكشف لهم كيف تم خداعه حين انضم للتنظيم الإرهابي وكانت عنده أحلام بريئة وطاقات، ظن أنّ تلك الجماعة قادرة على استيعابها وتوجيهها بالشكل الصحيح، لكن فوجئ أنّه انخدع وطاقاته التي أراد أن يستثمرها في شيء خلاق ومفيد توجه إلى تدمير الشعوب والدول وتفكيك دول المنطقة، وكان ذلك الانضمام مخالفاً للقانون، مشيداً بوجود ما يزيد على 300 جهة تطوعية في الدولة ما بين مؤسسات وهيئات وإدارات داخل تلك الهيئات تحتضن المتطوعين وتستثمر طاقاتهم، وهو ما يجب على الشباب التوجه إليه بعيداً عن الذهاب إلى المناطق المشبوهة والأنشطة المجرمة بحكم القانون.

هذا وقد وصف عبد الرحمن السويدي أساليب التنظيم الإرهابي في تجنيد الشباب بالشيطانية، قائلاً: إنّ ظاهرها جميل ومرتب وحضاري وباطنها خبيث ومدمر، ويجذبون الشباب ويجندونهم برحلات الكشافة داخل الدولة وخارجها، والمسابقات والأنشطة الدينية مثل تحفيظ القرآن ودراسة الأحاديث النبوية الشريفة، مستغلين تشجيع الأسر لأولادهم على استغلال طاقاتهم في مثل تلك الأمور.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية