قيس سعيد يبعث رسالة إلى المجتمع الدولي... ماذا قال؟

قيس سعيد يبعث رسالة إلى المجتمع الدولي... ماذا قال؟


11/09/2021

قال الرئيس التونسي قيس سعيد: إنّ بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي، في ظل تعرضه لضغوط متزايدة من الحكومات الغربية لإعادة النظام الدستوري في تونس.

وأضاف سعيد في بيان له: "دحضاً لكل الافتراءات وتفنيداً لكل الادعاءات يوضح رئيس الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أنّ تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية"، وفق ما نقلت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الرسمية.

وجاء في البيان: "لا تقبل تونس أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروساً، ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده".

 

سعيد: لن نقبل بأي تدخل أجنبي، وتونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها

 

وشددت الرئاسة التونسية على أنّ سيادة الدولة واختيارات شعبها لم تطرح أصلاً في النقاش، ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.

 وكان سفراء دول مجموعة الـ7 قد حثوا الأسبوع الماضي سعيد على تعيين رئيس جديد للحكومة بشكل عاجل، والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دوراً رئيسياً.

ومن جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي زار تونس مؤخراً: إنه نقل إلى سعيد المخاوف الأوروبية بخصوص الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد.

وفي سياق متصل بالأوضاع السياسية في تونس، كان وليد الحجام مستشار الرئيس التونسي قد أشار أول من أمس لوكالة "رويترز" إلى أنّ هناك ميلاً لتعديل النظام السياسي في تونس، ربما عبر استفتاء، وأنه يُفترض تعليق الدستور وإصدار نظام مؤقت للسلطات، وأكد أنّ هذه هي خطة الرئيس، وأنها في مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع الإعلان عنها رسمياً في وقت قريب.

جدير بالذكر أنّ سعيد علّق في 25 تموز (يوليو) عمل البرلمان، وأقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتولى السلطة التنفيذية في البلاد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية