قرقاش يعلق على أهم تطورات الأزمة اليمنية.. هذا ما قاله

علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أنور قرقاش على موضوع تشكيل الحكومة اليمنية وفق "اتفاق الرياض".

وقال قرقاش في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم: إنّ تشكيل الحكومة اليمنية بناء على "اتفاق الرياض" هو التطور الأهم في الأزمة اليمنية لهذا العام.

وأضاف: إنّ "الجهود السعودية الحثيثة ثبتت الاتفاق لما فيه مصلحة الشرعية وكافة القوى المعارضة للانقلاب الحوثي"، وفق ما نقلت شبكة "سكايب".

قرقاش: تشكيل الحكومة اليمنية بناء على اتفاق الرياض هو التطور الأهم في الأزمة اليمنية

واعتبر أنّ المبادرة باتت الآن في يد اليمنيين للبناء على الاتفاق والبحث عن حلول تنهي معاناة الشعب اليمني.

وكان الوزير الإماراتي قد أكد الأسبوع الماضي أنّ تنفيذ اتفاق الرياض يشكّل أحد أهم الخطوات في التعامل السياسي البنّاء مع الأزمة اليمنية، متأملاً نجاح الجهود السياسية للسعودية والأمم المتحدة.

 يشار إلى أنّ نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان قد أكد أمس أنّ "اتفاق الرياض" تجاوز كل الصعوبات بجهود اليمنيين والمملكة والإمارات.

كما شدد على أنّ المملكة مستمرة بتوجيهات العاهل السعودي وولي العهد في نهج ثابت من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لليمن وتحقيق تطلعات شعبه.

وأكد أنّ المملكة تتطلع، أكثر من أي وقت مضى، كما يتطلع كل يمني إلى الحكومة اليمنية لقيادة اليمن وشعبه إلى بر الأمان، لافتاً إلى أنّ "العمل شاق والطريق طويل، لكن بعزائم الرجال المخلصين تُنبذ الخلافات وتتوحد الجهود وتهون الصعاب وتتحقق الآمال".

الجهود السعودية الحثيثة ثبتت الاتفاق لما فيه مصلحة الشرعية وكافة القوى المعارضة للانقلاب الحوثي

بدوره، اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أنّ ما تحقق لليمن من تشكيل حكومة جديدة، وفقاً لما ورد في اتفاق الرياض، خطوة مهمّة في بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة، وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني.

يُذكر أنّ الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبد الملك أبصرت النور مساء الجمعة الماضي.

 وفي كلمة له أكد عبد الملك أنّ "إعلان حكومة الكفاءات السياسية هو تتويج لجهود كبيرة قادها الرئيس عبد ربه منصور هادي والقيادة السعودية ودول تحالف دعم الشرعية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية". وأضاف: إنّ "هذا الإعلان يعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية أمام المهام الحقيقية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".

وقد لاقى تشكيل الحكومة ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، لا سيّما أنه يساهم في الدفع نحو استقرار البلاد.

وأتى الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، الذي عقد بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السعودية.