قرقاش: ولي عهد أبو ظبي قاد حراكاً دبلوماسياً في رمضان.. ما أهدافه؟

 حرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة على استقرار منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، أعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أنّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قاد حراكاً دبلوماسياً خلال شهر رمضان بهدف استقرار المنطقة.

وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنّ الشيخ محمد بن زايد قاد "حراكاً دبلوماسياً نشطاً بكل حكمة واقتدار خلال شهر رمضان الفضيل تجلى في العديد من الزيارات الخارجية واللقاءات المهمة".

وكان بن زايد قد التقى مؤخراً رئيس مجلس الرئاسة اليمني رشاد العليمي ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف "وذلك في سبيل تعزيز التشاور والتنسيق والحرص على استقرار ومستقبل المنطقة"، على حد قول قرقاش.

 وأمس، التقى ولي عهد أبوظبي العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني؛ حيث ناقشا مختلف أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأكد بن زايد على دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور.

وقال ولي عهد أبو ظبي إنّ الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن على جميع المستويات، مؤكداً ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة.

 وأوضح قرقاش "موقع الإمارات المركزي سياسياً وتنموياً، وحكمة قيادتها وشفافيتها مع الأشقاء والأصدقاء والتي يجسدها الشيخ محمد بن زايد، تقع في صلب تواصل الخير الذي يقوده إيماناً بأنّ مفتاح الأمن والازدهار هو بيد دول المنطقة، ففي تعاونها وعملها المشترك يكمُن النجاح وازدهار وتقدم شعوبها."