أفادت صحيفة لو فيغارو الفرنسية بمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم بأداة حادة في مدينة شوليه، غرب البلاد، ولم تقطع التحقيقات حتى الآن إذا كان عملاً إرهابياً أم لا.
وتشهد فرنسا ارتفاعاً ملحوظاً في العمليات الإرهابية داخلها، وسط محاولات من الحكومة تقويضها وتجفيف منابع التطرف في المجتمع الفرنسي عبر قانون باسم "الانعزالية".
السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع، ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "أ. ف. ب" عن المدعي العام في مدينة أنجيه، إيريك بوييار أنه: "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيراً إلى أنّ السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
ولفت بوييار إلى أنه من السابق لأوانه تقديم الرجل الموقوف على أنه منفذ الهجوم.
يأتي ذلك في وقت أحيت فيه باريس أمس ذكرى أكثر الهجمات الإرهابية دموية التي تعرضت لها البلاد في العام 2015.
ووقع الاعتداء عندما شنّ إرهابيون هجمات خارج ستاد دو فرانس قرب باريس وعلى شرفات مطاعم في العاصمة الفرنسية وفي قاعة باتاكلان للحفلات، متسببين في مجزرة حقيقية، بحسب وصف فرنس 24.
وشكلت الهجمات أكثر الاعتداءات حصداً للأرواح ترتكب على الأراضي الفرنسية، والأولى التي ينفذها انتحاريون.