في ذكرى رحيله.. إسماعيل شموط: مسيرة فنان روى مأساة فلسطين بريشته

في ذكرى رحيله.. إسماعيل شموط: مسيرة فنان روى مأساة فلسطين بريشته


03/07/2022

يُعدّ الفنان التشكيلي إسماعيل شموط، الذي يصادف اليوم الأحد ذكرى وفاته، من أبرز رموز الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية، التي كرّس لها حياته وربطها بحياة شعبه في مختلف المراحل التي مرّت بها القضية الفلسطينية، التي عاش فصول نكبتها، وتنقل مهاجراً من دولة إلى أخرى قبل أن يستقر به الحال في الأردن.

وتوفي إسماعيل شمّوط يوم 3 تموز (يوليو) 2006، إثر خضوعه لعملية جراحية في القلب، في إحدى مشافي ألمانيا، عن عمر يناهز (76) عاماً بعد معاناة مع المرض.

الميلاد والنشأة

يوم 2 آذار (مارس) من العام 1930 ولد إسماعيل عبد القادر شموّط في مدينة "اللد" في فلسطين المحتلة، لأسرة متدينة متوسطة الحال، مكونة من والدين و(7) أخوة. وكان والده بائع خضار، ولهذا السبب تحضر في أعماله الكثير من مظاهر الحياة القروية والفلاحية الفلسطينية، واللوحات التي كرّسها لثمار الأرض الفلسطينية تشير إلى تماهي الفنان مع الحياة الوادعة في بلاده قبل النكبة.

عرف عن شموط منذ طفولته ميوله للفن وولعه بالألوان، وهو ما لفت أنظار من حوله ومعلم الفنون في مدرسته، ولقي تشجيعاً كبيراً على الاستمرار.

في عام النكبة 1948 كان إسماعيل في بداية عامه الـ 19، وقد لجأ مع أسرته، إثر عملية تهجير قسري مارستها عصابات المنظمات العسكرية الصهيونية، إلى قطاع غزة، وقد تركت النكبة أثراً واضحاً على أعماله الفنية وتوجهاته، خاصة أنّه فقد شقيقه الذي مات من العطش، وسجل هذه اللحظة من الخروج الفلسطيني في لوحته "العطش أو جرعة ماء" عام 1953، وفق ما أورده موقع "ديوان العرب".

لوحة "سنعود" للفنان الراحل

في مخيم اللاجئين بمدينة خان يونس في القطاع، امتهن فن التصوير، وهو الفن الذي سيرسخ في وعي الفتى وينبهه إلى أهمية التعبير بالألوان.

عام 1950 سافر إلى القاهرة، ليلتحق بكلية الفنون الجميلة (القسم الحر)، وقد أباح له قسم الرسم الحر العمل المهني الارتزاقي خارج أوقات الدوام وكسب مصاريف الدراسة عن طريق رسم أفيشات سينما ومناظر طبيعية وصور أشخاص وسواها، وقد زاده ذلك خبرة وجعله يخرج عن الأنماط الأكاديمية الكلاسيكية الجبرية للطلاب النظاميين؛ ممّا أعطاه حيوية وحركة وحرية في تحوير شخوصه ونماذجه من هيئتها المصرية النمطية إلى كسوتها الفنية والجمالية بملامح فلسطينية مشدودة نحو المخيم وأماكن اللجوء والحنين لوطن مستلب ومفقود.

وفي كلية الفنون الجميلة درس على يد الفنانين الكبار أمثال حسين بيكار وأحمد صبري وحسني البناني ويوسف كامل وغيرهم.

 

في كلية الفنون الجميلة درس إسماعيل شموط على يد فنانين كبار أمثال حسين بيكار وأحمد صبـري وحسني البناني ويوسف كامل وغيرهم

 

وفي العام 1953 أقام بمشاركة شقيقه الأصغر جميل معرضه الأول في نادي الموظفين بمدينة غزة، ولم يزل طالباً في الكلية، وكان ذلك أول معرض لفنان فلسطيني على أرض فلسطين.

وفي العام 1954 افتتح الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أول معرض لشموط في القاهرة، وذلك بمشاركة الفنانة تمام الأكحل، التي سيتزوجها لاحقاً، والفنان الفلسطيني نهاد سباسي، وحمل عنوان "اللاجئ الفلسطيني"، وكان المعرض يضم (55) لوحة لشموط، و(15) لتمام الأكحل، و(10) لوحات لنهاد سباسي.

في هذه الفترة تعرف شمّوط على القيادات الفلسطينية المقيمة آنذاك بمصر، أمثال مفتي القدس الحاج محمد أمين الحسيني، وأحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير، ورئيس حركة "فتح" ياسر عرفات.

بعد حصوله على الشهادة الجامعية عام 1956، حصل شمّوط على منحة دراسية مقدمة من الحكومة الإيطالية مكنته من الإقامة ومتابعة الدراسة العليا لفن التصوير والرسم الجداري في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة روما لمدة عامين.

وبعد عودته إلى بيروت، عمل ما بين عامي 1956 و1958، رساماً في مقر رئاسة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. وقد أتاحت له هذه التجربة أن يطل على فقر المناهج الدراسية عندما يتعلق الأمر بالرسم في الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، فتقدم بمشروع لإنعاش التجربة الفنية في تلك المدارس، ووافقت عليه وكالة الغوث، وسمحت له باستخدام المواد المحلية المتوفرة بأسعار زهيدة للغاية.

جدارية السيرة والمسيرة لشموط والأكحل

وافتتح مع شقيقه جميل العائد لتوه عقب تخرجه ودراسته الفن من لندن مرسماً للرسم والإعلان التجاري وتصميم أغلفة الكتب والرسوم الداخلية التوضيحية.

وفي عام 1965 انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وشكّل عام 1969 مع زملائه أول اتحاد للفنانين التشكيليين الفلسطينيين، والذي لعب بفروعه الـ 6 في فلسطين ولبنان وسوريا والكويت وقطر والإمارات عاملاً مهماً في نشاط الفنانين التشكيليين الفلسطينيين؛ فقد كان يقيم وينظم المعارض والندوات واللقاءات العديدة بحكم علاقته العربية والدولية.

وفي عام 1983 بعيد الاجتياح الصهيوني للبنان نزح مع عائلته إلى الكويت، التي ظل فيها حتى حرب الخليج عام 1992، وقد اتسمت هذه المرحلة بطابع نوستالجي رومانسي والعودة لاستلهام الطابع الشعبي الفلسطيني مثل لوحات: "الضائع في السوق" 1984، و"العازفة تنتظر" 1984، وغيرها.

 

في عام 1983 بعيد الاجتياح الصهيوني للبنان نزح مع عائلته إلى الكويت التي ظل فيها حتى حرب الخليج عام 1992، وقد اتسمت هذه المرحلة بطابع نوستالجي رومانسي والعودة لاستلهام الطابع الشعبي الفلسطيني

 

 

وعندما خرج من الكويت بعد حرب الخليج، أرخ لهذا الخروج بلوحة تشير إلى الحلم المتكسر والعودة للرحيل مرة ثانية "حزن في الكويت" 1992.

من الكويت سافر إسماعيل إلى ألمانيا، وبعدها استقر في عمّان، وبعد اتفاق أوسلو سجل ما حدث للوطن بنزعة تجريدية وتعبيرية في كلّ ما يتعلق بالاحتلال "معبر إيريز 1 2" 1997، و"الاحتلال" عام 2004، و"الجدار" في 2004.

وفي عام 2005 يعود إسماعيل إلى فكرة العودة في لوحة "سنعود"، أم بزيها الفلسطيني الجميل وطفلها الحامل شقائق النعمان لوالده الشهيد، وفي البعد الوطن الضائع المخضر.

مخلص لمأساة شعبه

واكب شموط بأعماله الفنية معاناة ونكبة شعبه الفلسطيني منذ بداياتها الأولى وحتى رحيله، وهي مواكبة صادقة وعاشقة لأرضها وتراثها وشعبها وأمتها، تقدّم نفسها بكثير من الوضوح والنبل والنقاء، في مئات اللوحات الصغيرة والجدارية التي خرجت من بين أنامله الموهوبة البارعة والوفية لموضوعاتها ووسائل التعبير عنها.

وقد فرضت الحياة التي عاشها أن يلجأ إلى المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي ورسم المعاناة التي عاشها اللاجئون والشعب الفلسطيني بعد النكبة، وحول ذلك يقول: "خلقت مواضيع لوحاتي أسلوبها، وكان الهم الأساسي في بداية الخمسينيات هو كيف يمكن أن أعبّر عن ذلك الزخم المتأجج والمخزون في أعماقي بالريشة واللون".

من أعمال الراحل

وفي حوار صحفي معه قسّم شموط تجربته الفنية إلى عدة مراحل مترابطة، إذ يقول: "المرحلة الأولى في الخمسينيات: مرحلة تداعيات المأساة، وهي مرحلة اعتمدت الأسلوب الواقعي البسيط، من لوحاتها: "إلى أين؟" و"سنعود" و"بداية المأساة" و"جرعة ماء" و"ذكريات ونار"، وغيرها، وفق ما أورده موقع "ديوان العرب".

المرحلة الثانية في الستينيات، وهي مرحلة انطلاق الفلسطيني من حالة الحزن إلى حالة التحفز، من لوحاتها: "عروسان على الحدود" و"طاقة تنتظر" و"حتى الفجر"، و"رقصة النصر"... وغيرها؛ حيث تألقت الألوان في اللوحة، وأصبح الأسلوب تعبيرياً رمزياً، إضافة إلى واقعيتها.

 

حمل شموط وزوجته الفنانة التشكيلية تمام الأكحل جراح النكبة ومأساة اللجوء والتشرد، من خلال لوحاتهما الجمالية، إلى دول العالم أجمع، شارحين لكلّ الناس الظلم والقهر والجور الذي تعرض له الفلسطينيون

 

المرحلة الثالثة في أواسط الستينيات، وهي مرحلة المقاومة الفلسطينية المسلحة، وما أشاعته من أجواء جديدة في الحياة الفلسطينية، مليئة بالأمل والفرح والحركة، ومن لوحاتها: "مغناة فلسطين" و"اليد الخضراء" و"الحياة المستمرة" و"الربيع"... وغيرها، وفي هذه المرحلة تجلت الحركة والتناغم اللوني والخطي.

ويتابع شموط: المرحلة الرابعة في أواسط السبعينيات، وهي التي شهدت مأساة المخيمات "تل الزعتر وجسر الباشا"، والعدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين في لبنان، ولوحاتي في هذه المرحلة عادت لتتناول موضوع الحزن مرة أخرى، لكن مع بعض العنف، باستعمال الألوان الحادة، في مجموعة اللوحات التي أنتجتها عام 1976 تحت عنوان "تل الزعتر"، والتي رسمتها بالألوان المائية في ظروف صحية معينة، وكنت يومها خارج حدود الوطن العربي، وقد ظهر عنصر جديد في لوحاتي هو عفوية التعبير وغياب بعض عناصر الواقعية.

ويضيف: لقد أجبرتنا الظروف في الكويت عام 1992 على الانتقال إلى ألمانيا والعيش فيها لمدة عامين، ثم جئنا إلى الأردن التي نعيش فيها الآن، وبحكم هذا التنقل، وظروف المتغيرات على القضية الفلسطينية، لم يكن إنتاجي فيها مستقراً من حيث الموضوع أو الشكل.

شموط والأكحل

تزوج شموط عام 1959 من الفنانة التشكيلية تمام الأكحل المولودة في يافا عام 1935، والتي تُعدّ من أبرز رائدات الفن التشكيلي الفلسطينيات.

وحمل إسماعيل شموط وزوجته الأكحل جراح النكبة ومأساة اللجوء والتشرد من خلال لوحاتهما الجمالية إلى دول العالم أجمع شارحين لكل الناس الظلم والقهر والجور الذي تعرض له الفلسطينيون على أيدي عصابات وقوات الاحتلال الصهيوني. وقد عاشا حياة اللاجئ الفلسطيني الذي عاش في المنافي بعيداً عن الأرض التي عشقاها، وترسخ حبها في قلبيهما.

الحديث عن فن شموط يعني ميكانيكياً الحديث عن فن تمام؛ ـ على حد قول الشاعر والأكاديمي الراحل عز الدين المناصرة ـ في مؤلفه المتميز "موسوعة الفن التشكيلي الفلسطيني في القرن الـ20... قراءات توثيقية تاريخية نقدية".

تزوج شموط عام 1959 من الفنانة التشكيلية تمام الأكحل المولودة في يافا عام 1935، والتي تُعدّ من أبرز رائدات الفن التشكيلي الفلسطينيات

ويذكر المناصرة أنّه حاول ذات مرة أن يدفع بالثنائي للفصل بينهما في كتاباته بمعنى أن تستقل شخصية تمام، إلا أنّهما لم يوافقاه الرأي، وهكذا أصبح من الصعب الحديث عن إسماعيل دون ذكر تمام، والعكس صحيح أيضاً.

ومنذ العام 1953، وحتى تاريخ رحيله، كان إسماعيل يتنقل بلوحاته ولوحات رفيقة عمره بين العواصم العربية والأجنبية عارضاً آخر إبداعاتهما التشكيلية ومقدماً في الوقت نفسه سيرة الوجع الفلسطيني الذي لم ينتهِ فصولاً بعد.

وفي استفتاء عالمي جرى عام 2003 ـ عبر موقع إلكتروني ـ في (65) دولة، عن أفضل أعمال فنية معاصرة، كان شموط والأكحل من بين الـ 10 الأوائل في العالم.

ومنذ عام 1986 تعرض إدارة متاحف دولة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (3) من لوحات إسماعيل شموط وتمام الأكحل بشكل دائم، ولم يحدث مثل هذا لغيرهما من التشكيليين العرب.

 

أرّخ إسماعيل للفن التشكيلي الفلسطيني، ونشر عدة كتب في هذا المجال منها: "الفنان الشاب" عام 1957، و"فلسطين صور تأريخ وسياسة" عام 1972، و"فن وطني فلسطيني" عام 1978، و"فلسطين في المنظور" 1978، وغيرها

 

وقد كان آخر نشاط مشترك لشمّوط والأكحل، عرض أعمالهما الفنية في بيروت، وقبلها في دمشق، قبل حوالي (3) أعوام من رحيله، وفي المعرض المشترك الذي أقيم في المتحف الوطني تحت عنوان "فلسطين ـ السيرة والمسيرة". وقد زار هذا المعرض مدينة حلب وعدداً من المدن العربية، وذلك قبل أن ينتهي به المطاف في فلسطين، مشكلاً نواة متحف الذاكرة الفلسطينية في أبوديس جوار مدينة القدس المحتلة.

وخلدت الأكحل مسيرة حياتها مع زوجها في كتاب صدر عام 2017 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية بعنوان "اليد ترى والقلب يرسم"، روت فيه أيضاً سيرة شموط وحياته الفنية.

ويقع الكتاب الذي قدّمه الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري في (284) صفحة يضم في (15) صفحة الأخيرة منه صوراً ملونة من رسومات الأكحل وشموط.

ويرى خوري في تقديمه للكتاب أنّه يمكن قراءة هذا الكتاب في مستويين: "المستوى الأول كشهادة امرأة من أجل تحررها الشخصي وكفاحها وحيدة في مواجهة الفقر والتشرد والضياع"، أمّا المستوى الثاني، فهو "حكاية جيل رسم أبجدية فلسطين الجديدة من سمير عزام إلى غسان كنفاني، ومن محمود درويش إلى شفيق الحوت...، صحفيون وشعراء وروائيون وفنانون تشكيليون قرروا ترميم الروح بالحلم، واستعادوا فلسطين بالكلمات التي تحوّلت إلى فعل مقاوم".

ويختتم خوري تقديمه قائلاً: "في هذه المذكرات نتعرف إلى بعض من ملامح امرأة، وكثير من تجربة فنانين بحثاً عن فلسطين في كل مكان ليجدا أنّ الوطن مرسوم على أرواح الفلسطينيين، وأنّ الحكاية حين تروى تستدرج حكايات أخرى لا نهاية لها".

غلاف كتاب: اليد ترى والقلب يرسم

وتقول الأكحل في مقدمة كتابها: "أحاول في هذا الكتاب أن أضيء على جوانب سيرتي الشخصية وسيرة حبيبي إسماعيل "موطناً ووجعاً وحلماً"، وأرفع الستار بالرد على الأسئلة الجمة التي كثيراً ما طرحها علينا أصدقاء وإعلاميون عن الوطن والتهجير والطموحات والشغف والعناد والحب الغامر".

وتضيف: "لقد أخذ الكثير منا، وحُرمنا نعمة الاستقرار في أرضنا بسلام، والذي هو مصدر وجودنا واستمرارنا وإلهامنا، فمنذ الطفولة حاكت فلسطين بدايات كلّ منا ثم جدلتها معاً في حكاية مستمرة واحدة حتى رحيله".

ويبدو عنوان الكاتب مختاراً ممّا قاله شاعر فلسطين الراحل محمود درويش عن إسماعيل شموط "يده هي التي ترى، وقلبه هو الذي يرسم".

أعمال أخرى

أرّخ إسماعيل للفن التشكيلي الفلسطيني، ونشر عدة كتب في هذا المجال منها: "الفنان الشاب" عام 1957، و"فلسطين صور تأريخ وسياسة"، في العام 1972، و"فن وطني فلسطيني" عام 1978، و"فلسطين في المنظور" 1978، وغيرها.

 

 خلدت الأكحل مسيرة حياتها مع زوجها في كتاب صدر عام 2017 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية بعنوان "اليد ترى والقلب يرسم" روت فيه أيضاً سيرة الرجل وحياته الفنية

 

وحاز الفنان الفلسطيني "درع الثورة للفنون والآداب"، و"وسام القدس للثقافة والفنون والآداب"، و"جائزة فلسطين للفنون" من منظمة التحرير الفلسطينية، و"جائزة الإبداع للفن التشكيلي العربي" من مؤسسة الفكر العربي، وهناك جائزة سنوية باسمه للإبداع في الفنون التشكيلية الفلسطينية، واقتنت أعماله متاحف عربية وعالمية عدة.

وأخرج إسماعيل عدة أفلام تستند إلى تجربته التصويرية، منها: فيلم "ذكريات ونار" 1973، الذي حاز جائزة الفيلم الوثائقي القصير في مهرجان لايبزيغ، ثم فيلم "النداء الملح" 1973، و"على طريق فلسطين" 1974، وأخرجت نورا الشريف فيلماً قصيراً عنوانه "إسماعيل" عن جانب من حياته في مرحلة اللجوء الأولى في خان يونس.

مواضيع ذات صلة:

تحت عنوان "ن الكون".. الفن التشكيلي في مصر يحتفي بالمرأة

الموت يغيب الفنان التشكيلي فاروق لمبز.. أعمال حروفية تستلهم التراث وتحتفي به

وفاة الفنان التشكيلي الأردني مهنا الدرة.. ماذا تعرف عنه؟


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية