في ذكرى الانقلاب المزعوم... هذا ما قالته المعارضة التركية عن أردوغان

في ذكرى الانقلاب المزعوم... هذا ما قالته المعارضة التركية عن أردوغان


15/07/2020

انتقد زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب كمال قليجدار أوغلو عدم نشر تقرير اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق عن محاولة الانقلاب المزعوم في 15 تموز (يوليو) 2016، معتبراً التستر على نتائج اللجنة دليلاً إضافياً على أنّ المحاولة كانت مدبّرة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استخدم محاولة انقلابية على حكمه، مشوبة بالكثير من الشكوك، لتصفية معارضيه، خصوصاً من عناصر جماعة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عبد الله غولن. وقُدّرت أعداد المعتقلين إثر محاولة الانقلاب بأكثر من 50 ألف معتقل، بحسب منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، كما فُصل من العمل أكثر من 130 ألف شخص للسبب ذاته.

قُدّرت أعداد المعتقلين إثر محاولة الانقلاب المزعومة بأكثر من 50 ألف معتقل، كما فُصل من العمل أكثر من 130 ألف شخص للسبب ذاته

وقال أوغلو، بحسب صحيفة "جمهورييت" المعارضة: أودّ مخاطبة أولئك الذين صوّتوا لحزب العدالة والتنمية، أردوغان منع شخصين من المثول أمام اللجنة، هذان الشخصان مهمّان للغاية؛ أحدهما وكيل وزارة الزراعة والتجارة والآخر رئيس أركان، كلاهما يعرف تفاصيل ما حصل، لماذا منع أردوغان هذين الشخصين؟

وأضاف أنّ "تقرير لجنة التحقيقات التي تشكلت عقب محاولة الانقلاب في 15 تموز، لم ينشر منذ 4 سنوات، لماذا؟ لماذا هم خائفون؟ إنهم لا ينشرونه حتى لا يرى الناس الحقائق المستترة".

وتساءل زعيم المعارضة: "لماذا ذهب أردوغان للاختباء في مدينة مرمريس ليلة الانقلاب؟ كان مساعدوه المتهمون بالانتماء لتنظيم الخدمة يعرفون مكانه، فلماذا اختبأ (أردوغان) في مرمريس؟ لأنه يعلم بوجود انقلاب". 

وقد عدّ أوغلو أنّ جماعة الداعية التركي غولن، المصنفة إرهابية في تركيا، محض لعبة سياسية من خدع أردوغان.

في غضون ذلك، انتقل رئيس أكبر حزب معارض في تركيا إلى مشاريع أردوغان وخططه، قائلاً: هناك فرق بين جدول أعمال الشعب وجدول أعمال الحكومة، مثل الفرق بين اللونين الأبيض والأسود.

وتابع: "فهو يمضي أيام الصيف في قصر، والشتاء في قصر آخر، ويطير في طائرة تشبه القصر أيضاً، لكنّ ذلك لا يكفيه، فهل يعرف ما هو الجوع؟ وما هو الفقر؟ إنهم لا يعرفون هذا أبداً، هل يعرفون مشكلات المزارعين والحرفيين؟ إنهم لا يعرفونها أبداً.

وتتّسع دوائر معارضة الرئيس التركي في ظلّ تردّي أوضاع الاقتصاد ومشاريع أردوغان التوسعية في الشرق الأوسط.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية