في اليوم العالمي للسعادة: دول عربية في ذيل القائمة.. تعرف على ترتيب بلدك؟

في اليوم العالمي للسعادة: دول عربية في ذيل القائمة.. تعرف على ترتيب بلدك؟


20/03/2022

يحتفل العالم يوم 20 آذار (مارس) من كلّ عام باليوم العالمي للسعادة، وتركز احتفالات هذا العام على فكرة "إعادة البناء بشكل أكثر سعادة"، في إطار الجهود الرامية إلى تجاوز مرحلة وباء كورونا.

وقد حددت هذا اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها الصادر في 12 تموز (يوليو) من عام 2012، وقالت: إنّ السعادة هي "هدف إنساني أساسي".

وتحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم على اعتبار أنّه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم، حسبما نشرت عبر موقعها الإلكتروني.

وقد دشنت الأمم المتحدة (17) هدفاً للتنمية المستدامة، يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

تحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم على اعتبار أنّه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم

كما أنّها تقرّ كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً للنمو الاقتصادي، بما يعزز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاهية بين كل الناس.

وكان ذلك ثمرة حملة مستشار الأمم المتحدة جايمي إلين، الذي قال إنّه بدأ التفكير بيوم السعادة في عام 2011، مشيراً إلى أنّ الفكرة لاقت دعم الأمين العام السابق بان كي مون، الذي وافق على إدراج اليوم في التقويم السنوي لاحتفالات المنظمة.

 

تقرير السعادة يعتمد على (6) معايير؛ منها نصيب الفرد من الناتج المحلي، ومتوسط الأعمار، وحرية اتخاذ القرارات، وجودة الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام الفساد

 

وقد تم إطلاق الاحتفال الأول من قبل ندابا مانديلا (حفيد نيلسون مانديلا) وتشيلسي كلينتون (ابنة بيل وهيلاري كلينتون) في مؤتمر بمدينة نيويورك في 20 آذار (مارس) من عام 2013، وفق شبكة "بي بي سي".

ويتم تشجيع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم لزيادة الوعي بأهمية السعادة للإنسانية.

ومنذ 2012 دأبت الأمم المتحدة على إصدار تقرير لقياس مؤشرات السعادة في دول العالم.

ويعتمد التقرير (6) معايير لقياس السعادة؛ منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط عمر الفرد، وحرية اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام الفساد، وانتشار العدل.

فنلندا تحتفظ باللقب ولبنان وأفغانستان في ذيل القائمة

هذا، واحتفظت فنلندا بلقب "أسعد بلد في العالم" للعام الخامس على التوالي، بعد أن تفوقت بفارق ملموس على باقي دول العالم، وقد تذيّل لبنان وأفغانستان التصنيف الذي يصدر سنوياً بإشراف الأمم المتحدة، وفق تقرير السعادة العالمي لعام 2022.

يتم تشجيع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاحتفال بهذا اليوم لزيادة الوعي بأهمية السعادة للإنسانية

وذكرت شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة أول من أمس أنّ الدنمارك حافظت على المركز الثاني، تليها آيسلندا في المركز الثالث، ثم سويسرا رابعاً، وهولندا في المركز الخامس، وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ 16 وتقدّمت (3) مراكز عن ترتيبها في 2021.

وأظهر "تقرير السعادة السنوي" أنّ "التقدم الأكبر" في التصنيف سُجّل في صربيا وبلغاريا ورومانيا، فيما شهد لبنان وفنزويلا وأفغانستان وتركيا التراجع الأكبر.

واحتل لبنان -الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة صنفها البنك الدولي من بين أسوأ (3) أزمات في العالم منذ منتصف القرن الـ 19- احتل المركز ما قبل الأخير مع 2.95 نقطة متقدماً على زيمبابوي، واحتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في التصنيف مع 2.40.

فنلندا تحتفظ بلقب "أسعد بلد في العالم" للعام الخامس على التوالي، و(4) دول عربية ضمن قائمة أكثر (50) دولة سعادة

 

وتراجعت ألمانيا وكندا مرتبة واحدة لكلٍّ منهما إلى المركزين 14و15 على التوالي، أمام الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الـ 16 بتقدم (3) مراتب، وفق التقرير الرسمي الذي يشمل حوالي (146) بلداً، ويقدّم تقييماً يعتمد معدلاً وسطياً للأعوام الـ3 الأخيرة، كما تراجهت تركيا (8) مراتب؛ ممّا يجعلها من أكثر الدول تراجعاً على المؤشر.

وحلّت فرنسا في المركز الـ 20 بتقدم مرتبة واحدة عن العام الماضي، "في أفضل تصنيف لها منذ إطلاق الدراسة"، وحافظت المملكة المتحدة على مرتبتها الـ 17.

وقد حلّت البرازيل في المركز الـ 38، بتراجع (3) مراتب، واليابان في المركز الـ 54 (تقدمت مرتبتين)، وتراجعت روسيا إلى المرتبة الـ 80، تراجعت (84) مرتبة في هذه النسخة من التقرير التي تعتمد على بيانات تعود إلى ما قبل الحرب على أوكرانيا.

حلّت فرنسا في المركز الـ 20 بتقدم مرتبة واحدة عن العام الماضي

وتقدمت الصين (12) مرتبة، واحتلت المركز الـ 72، واحتلت الهند مركزاً متأخراً في التصنيف (136)، رغم تقدّمها (3) مراتب مقارنة مع تصنيف العام الماضي.

وتراجعت تركيا (8) مراتب خلال عام واحد، لتتبوأ المركز (112) في مؤشر السعادة العالمي لعام 2022، بعد أن كانت بالمرتبة (104) عام 2021، كما احتلت إيران المرتبة (110).

حققت دولة الإمارات المركز الثاني عربياً والـ (24) عالمياً في مؤشر السعادة، واحتلت البحرين المركز الأول عربياً، وفي المرتبة الثالثة السعودية تلتها الكويت

 

عربياً، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الثاني عربياً، والـ 24 عالمياً في مؤشر السعادة، بحسب تقرير السعادة العالمي لعام 2022 والصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والمدعوم ببيانات "جالوب" للإحصاءات.

وحلّت البحرين في المرتبة (21) عالمياً، والأولى عربياً، والمملكة العربية السعودية  في المرتبة الثالثة عربياً، وحققت الكويت المركز الرابع عربياً، و الـ50 عالمياً.

وقد حلّ لبنان في المرتبة الأولى عربياً بين الأقلّ سعادة، وحلّ ثانياً ضمن أكثر الشعوب تعاسة بعد أفغانستان.

وجاء الأردن في المرتبة الثانية عربياً بين أقلّ الدول العربية على مؤشر السعادة، ليكون ثاني أتعس الدول العربية بعد لبنان.

وتذيلت اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز (132 و133 و134 و145) على التوالي.

جاء الأردن في المرتبة الثانية عربياً بين أقلّ الدول العربية على مؤشر السعادة، ليكون ثاني أتعس الدول العربية بعد لبنان

وحققت مصر وتونس ترتيباً منخفضاً ـإلى حدٍّ ما ـ، بالمركزين 129 و120على التوالي، وحققت ليبيا والعراق مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي، على الرغم من التدهور الأمني في البلدين.

 

اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان تتذيل الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز (132 و133 و134 و145) على التوالي عالمياً

 

وقال مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا جيفري ساكس: "إنّ الدرس المستفاد من تقرير السعادة العالمية على مرّ الأعوام هو أنّ الدعم الاجتماعي، والكرم تجاه بعضنا بعضاً، والصدق في الحكومة هي أمور ضرورية للرفاهية".

يعتمد "تقرير السعادة السنوي" الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ 2012، على بيانات استطلاعات رأي على مستوى العالم بشأن تقييم الناس لحياتهم في أكثر من (150) دولة، وخصوصاً إحصاءات لمعهد "غالوب" (Gallup) تقوم على عرض أسئلة للسكان عن نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية