
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إيران من مغبة عدم العودة إلى ملف المفاوضات، مؤكداً أنّ هذا الباب لن يبقى مفتوحاً إلى الأبد، يأتي ذلك في وقت ما زالت فيه طهران تماطل في استئناف المفاوضات، وقد طالبت واشنطن أخيراً بالإفراج عن 10 مليار دولار من أموال إيران.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع قناة "العربية" أمس، على أنّ إجراءات الأمر الواقع الإيرانية تعقد العودة إلى طاولة فيينا، مطالباً في الوقت ذاته أن تشمل المفاوضات الإقليمية مع طهران أنشطتها الصاروخية.
وزير خارجية فرنسا: إنّ إجراءات الأمر الواقع الإيرانية تعقد العودة إلى طاولة فيينا، ويجب أن تشمل المفاوضات الإقليمية مع طهران أنشطتها الصاروخية
وكانت فرنسا قد طلبت قبل يومين من الصين العمل على حضّ إيران على العودة سريعاً إلى مباحثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، وقالت المتحدثة باسم الوزارة آن-كلير لوجاندر في مؤتمر صحافي عبر تقنية الفيديو: "نعوّل على الصين لاستخدام الحجج الأكثر إقناعاً في حوارها الخاص مع طهران".
وقد دعت فرنسا ودول أوروبية عدة إيران إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ شهور.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني بأنّ "مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن حاولوا التواصل معنا عبر قنوات خاصة ووسطاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكننا طلبنا منهم الإفراج عن مقدار من أموالنا المجمدة كبادرة حسن نية".