فتح الطرق يكشف زيف معارك الحوثيين والإخوان.. ما التفاصيل؟

تسارعت خلال الساعات الأخيرة خطوات افتتاح الطرق الرئيسية في محافظتي مأرب وتعز، التي ظلت السلطات هناك ترفض فتحها لتسع سنوات، فيما يرى مراقبون أن المليشيات الحوثية، بدأت بالعمل لكسر الحصار الذي فرضه محافظ البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، عليهم وبتواطؤ مع جماعة الإخوان في اليمن ممثلة بحزب الإصلاح.

واعتبر الخبير الإسرتاتيجي والمحلل العسكري العميد خالد النسي، أن إدعاء حزب التجمع اليمني للإصلاح وقواته خلال العشر سنوات الماضية المواجهة مع جماعة الحوثي عبارة عن كذب وخداع منسق بين الحزب والجماعة.

وقال العميد النسي في منشور كتبه على صفحته بموقع "أكس"أمس الأحد: "عشر سنوات من معارك الكذب الخداع بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثي في تعز وفي الأخير اتضح أن الفاصل بينهما مجموعة أشجار، هذه نتيجة طبيعية لأن حزب الإصلاح في الأخير هو جناح تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن وهو تنظيم إرهابي لا يمكن أن يدخل غفي صراع حقيقي مع تنظيم إرهابي آخر وهم الحوثيين".

وأضاف وفقا لما نقلته صحيفة "الأيام": "منذ بداية الحرب مع الحوثيين في أيلول/سبتمبر 2014 لم يثبت أن انتصر عناصر حزب الإصلاح في معركة واحدة أو حرروا حتى كيلومتر مربع، وكل معاركهم مع الحوثيين كذب وخداع وتضليل".

وأردف مؤكدا "معاركهم الحقيقية هي في الجنوب من خلال سيطرتهم على منافذ بحرية وبرية وتهريب الأسلحة والمخدرات ودعم الإرهال وقيادة معركة متكاملة في 2019 للسيطرة على عدن".

واختتم قائلا: " فكرة الشراكة مع حزب الإصلاح فكرة خاطئة لأنه واجهة حقيقية للإرهاب والتطرف والعنصرية والفساد والكذب حتى إذا كانت الشراكة معه خارج حدود الجنوب، فكيف هو الحال في شراكة مع هذه الجماعة الإرهابية على أرض الجنوب أعطتها حق العودة إلى عدن والسيطرة على أهم المحافظات الرشيقة في الجنوب؟!".