شيماء ليست الأخيرة... حوادث اغتصاب جديدة تهز الجزائر

شيماء ليست الأخيرة... حوادث اغتصاب جديدة تهز الجزائر


11/10/2020

بعد أيام من انتفاض الجزائر عقب اغتصاب وحرق مراهقة (18 عاماً)، هزّ الدولة اكتشاف جريمتين مشابهتين تعرّضت لهما سيدتان، ما يعزّز مطالب الناشطين بتغيير المنظومة القانونية في الجزائر لمواجهة الجرائم ضد المرأة، وإعادة عقوبة الإعدام.

وكان ناشطون قد دشنوا حملة للمطالبة بإعدام المتهم باغتصاب شيماء وحرقها، خاصة أنها ليست المرّة الأولى، حيث سُجن المتهم نفسه في العام 2016 بعد اغتصابه لها، وعقب الإفراج عنه استدرجها واغتصبها مجدداً، ثمّ قتلها حرقاً.

الضحيتان الجديدتان هما سيدة في العقد الثاني من العمر وأخرى في الـ33، تمّ اغتصابهما وقتلهما ثمّ إحراق جثتيهما

ويتوقف تنفيذ عقوبة الإعدام في الجزائر منذ تسعينيات القرن الماضي، على الرغم من صدور أحكام بالإعدام من قبل المحاكم الجزائرية.

في غضون ذلك، كشفت السلطات الأمنية الجزائرية عن العثور على ضحيتين جديدتين للاغتصاب والقتل في الجزائر، وأوضحت الشرطة أنّ الضحيتين الجديدتين هما سيدة في العقد الثاني من العمر، تمّ العثور على جثتها في مدينة تمنراست جنوبي العاصمة الجزائرية، والثانية لسيدة في الـ33 من العمر، وتمّ العثور على جثتها في منطقة غابة فيض غريب بولاية سطيف، لافتةً إلى أنّ كلتا السيدتين تمّ اغتصاب وقتلهما، ثمّ إحراق جثتيهما، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور".

وكشفت الشرطة أنها بدأت تحقيقات موسعة في القضية الأولى للوصول إلى الفاعل، في حين وجّهت في القضية الثانية اتهاماً لشاب يبلغ من العمر 31 عاماً كان على علاقة بالضحية منذ 7 سنوات، مشيرةً إلى أنها عثرت على جثة السيدة متفحمة ومغطاة بعجلات سيارة.

وقد طالب مئات الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة بتطبيق عقوبة الإعدام في قضايا الاغتصاب والقتل والعنف ضدّ المرأة، مشيرين إلى ضرورة أن يضمّ القانون الجزائري قوانين رادعة لضمان عدم تكرار تلك المآسي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية