شقيقة رشدي أباظة تثير الجدل: يحب الخمور وهذه حقيقة زواجه من صباح!

كشفت منيرة أباظة شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة حقيقة شربه للخمر، مشيرة إلى أنه بالفعل كان يتناول الخمر مثل غيره في هذا الوقت وأن جميع البيوت كانت بها بارات.

وقالت شقيقة رشدي أباظة في تصريحات صحفية: في الزمن بتاعه مكنش فيه حد ما بيشربش خمرة،  ولا كانت فيه ستات محجبات، والخمرة كانت موجودة في بيوت كل الناس والأفراح بيتقدم فيها خمر ومش هو بس اللي كان بيشرب، ومش الفنانين بس، لأ كل البيوت فيها بارات والحتة دي بتضايقيني لأنه كان بيشرب زي كل الناس.

وعن حقيقة عدم صلاته إلا في يوم وفاته قالت: كان بيصلي ولكن مكانش بيصلي الفرض بفرضه وأحيانًا تفوته صلوات، وكان بيقرأ قرآن، ومش لازم يقول أنه بيصلي أنا لأني مش محبجة بيستغربوا أني بصلي، مع أني مش بفوت فرض.

ونفت شقيقة رشدي أباظة، بعض المعلومات المنتشرة عن الراحل، مثل شائعة دفنه أكثر من مرة، وقالت: كانت بتطلع شائعات على أخويا بعد وفاته أنه مات وبعدها طلع.. وروايات أخرى أن المدفن مقبلوش وكنت بسكت لأنه كان كلام ناس قاعدة بتكتب إي كلام وسخفات والناس تطاولت عليه بالكلام بعد وفاته.

وأكدت شقيقة رشدي أباظة، أن شقيقها دفن مرة واحدة فقط بعد وفاته في مدفن سقارة الخاص به وبالعائلة، موضحة: أخويا أدفن مرة واحدة بس واللي كان بيقول كلام كذب على أخويا مكنتش برد لأني لو رديت هشهره.. وكان اللي بيتقال كله كلام فارغ.

وتطرقت منيرة أباظة للحديث عن شائعات زواج الراحل 17 مرة، مؤكدة أنه تزوج 5 مرات أولهم كانت الفنانة تحية كاريوكا ومن ثم تزوج من أم ابنته قسمت وبعدها تزوج من سامية جمال وكانت أطول زيجاته حيث استمرت 18 عامًا، وتزوج عليها الفنانة صباح والزيجة استمرت يوم واحد فقط، وأخيرًا تزوج من نبيلة أباظة وهي ابنة عمه وتزوجها قبل وفاته.

وأضافت منيرة أباظة: "سامية جمال دخلت وسطنا وأصبحت واحدة منّا، وهي كانت تعرف رشدي من خلال نظرته، كانت سيدة عظيمة ومثقفة جداً، وتتحدث بلغات عدة بطلاقة".

واستطردت : عندما تزوج رشدي من صباح كان وقتها يصوّر معها فيلماً، وفوجئنا في يوم بتليفون من رشدي يهاتف زوج شقيقتي ويقول له أنا جاي دلوقتي حضّرلي مأذون، وكنا متفاجئين أنه سيتجوز صباح ونقول طب وطنط سامية جمال؟ ولم نكن قادرين أن نتكلم، والخبر كان وصل إلى القاهرة قبل أن يعقدوا القران.

وأردفت شقيقة رشدي أباظة بالقول: "سامية كلّمت بابا في التليفون وحكت له ما حدث، وقال لها تعالي كي نعرف ماذا حدث، وفعلاً عقد رشدي قرانه على صباح ورجعوا على بيروت، وسامية كانت أول من عرف بالأمر، وفي اليوم التالي صباحاً كلّمنا رشدي في التليفون وقال إنه طلّق صباح".