شائعات "الإخوان" تركز على السجون المصرية... ما مزاعمها هذه المرة؟

شائعات "الإخوان" تركز على السجون المصرية... ما مزاعمها؟

شائعات "الإخوان" تركز على السجون المصرية... ما مزاعمها هذه المرة؟


10/07/2023

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية تركيز شائعاتها على السجون، على مدار الأشهر الماضية التي تعمدت منصات الجماعة نشرها على نطاق واسع، وقد زعمت في آخر أكاذيبها وفاة أحد عناصرها داخل محبسه، إثر تعرضه لانتهاكات.

ادعاء كذبته وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، ونفت صحة ما تداولته المواقع التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، التي ادعت وفاة أحد عناصرها داخل محبسه، بزعم تعرضه لانتهاكات.

تركز الشائعات الإخوانية بشكل كبير على مركز سجون بدر للإصلاح والتأهيل، الذي افتتحته السلطات المصرية خلال العام الماضي

وقالت الوزارة: إنّ "المذكور من العناصر الإخوانية، ومحبوس على ذمة إحدى القضايا الإرهابية بقرار من النيابة العامة"، مشيرة إلى أنّه توفي أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية.

وأشارت الداخلية المصرية إلى أنّ تلك الادعاءات الإخوانية "تأتي في ضوء ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب".

وهذه ليست المرّة الأولى التي تنشر فيها العناصر الإخوانية أكاذيب من هذا النوع، فقد زعمت في أواخر أيار (مايو) الماضي أنّ مواطني بعض الدول العربية تعرضوا لإجراءات تعسفية في المطارات المصرية، عند محاولتهم الدخول إليها.

المجمع يضم أكبر عدد من المحبوسين من عناصر التنظيم، بمن فيهم المرشد العام للإخوان محمد بديع وقيادات مكتب الإرشاد

كما ادّعت الجماعة في نيسان (أبريل) الماضي انتحار نجل الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في محبسه، إلا أنّ أسرة الرئيس الراحل نفت تلك التصريحات، مهيبة ببعض وسائل الإعلام، وبعض المنصات الحقوقية التي نشرت الخبر، تحري الدقة والتأكد من مصادرها.

وفي الشهر نفسه زعم تنظيم الإخوان وقوع انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، إلا أنّ ادعاءه سرعان ما تحطم على صخرة الحقائق؛ فوزارة الداخلية المصرية أكدت -آنذاك- أنّ تلك المزاعم تأتي "ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة وتزييف الحقائق، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".

الداخلية المصرية: الادعاءات الإخوانية تأتي في ضوء ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب

وتركز الشائعات الإخوانية بشكل كبير على مركز سجون بدر للإصلاح والتأهيل، الذي افتتحته السلطات المصرية خلال العام الماضي، لعدة أسباب؛ أبرزها هو أنّ المجمع يضم أكبر عدد من المحبوسين من عناصر التنظيم، بمن فيهم المرشد العام للإخوان محمد بديع وقيادات مكتب الإرشاد.

ويرى مراقبون أنّ الجماعة تحاول أيضاً من خلال تكثيف الشائعات حول مجمع بدر نسف الرواية الرسمية للسلطات المصرية التي أكدت أنّ افتتاح المركز جاء في إطار خطة للإصلاح والتأهيل للمجرمين، تتم وفق اعتبارات حقوق الإنسان الدولية، وفتحت المركز للزيارات في بادرة تستهدف دحض شائعات التنظيم وبعض المنظمات الحقوقية التابعة له حول أوضاع السجون في مصر، وما يترتب عليه من بعض الضغوط على مصر.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية