31/12/2020
سنة أخرى تنقضي من أعمارنا، لكنها سنة مختلفة ليست كبقية السنوات التي عايشها الإنسان من قبل. سنة حملت الموت والقلق، ودمرت الاقتصادات، وفتكت بالبشر الآمنين وروّعتهم.
هي حقاً سنة للنسيان.
لا نملك إلا سلة صغيرة من ورد الأمل نعبر بها السنة الجديدة التي نرفع خلالها بيارق الرجاء أن ينعم البشر بالهناء والطمأنينة والسلام.
ولا يسع أسرة "حفريات" إلا أن تنضم إلى قافلة المتفائلين بسنة توقظ الإنسان فينا، وتهزم المرض والخوف والكراهية، وتوحّد الناس على قيم الحب والحق والجمال.
كل عام ونحن أحلى وأبهى، لأننا نستحق ذلك.