رونالدو وميسي في موقعة مرتقبة.. هل ستكون الليلة الأخيرة؟

رونالدو وميسي في موقعة مرتقبة.. هل ستكون الليلة الأخيرة؟


08/12/2020

يترقب عشاق الساحرة المستديرة بفارغ الصبر مباراة القمة التي ستجمع برشلونة ويوفنتوس على ملعب الكامب نو اليوم الثلاثاء، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي ستحدد الفريق الذي سيتأهل كمتصدر للمجموعة، وتحظى هذه المواجهة المرتقبة بأهمية خاصة لدى عشاق كرة القدم، الأمر لا يتعلق بكونها مواجهة ستجمع فريقين كبيرين وحسب، وإنما لأنها ستشهد صداماً جديداً في مسلسل الصراع التاريخي بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وربما قد تكون الأخيرة بين أسطورتي كرة القدم.

مباراة القمة التي ستجمع برشلونة ويوفنتوس على ملعب الكامب نو اليوم الثلاثاء، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا

وحرم فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" جماهير كرة القدم من الاستمتاع بمواجهة رونالدو وميسي في لقاء الذهاب بتورينو، بعد إصابة النجم البرتغالي وابتعاده عن اللقاء، الذي انتهى بنتيجة 2-0 لمصلحة النادي الكتالوني، وتتركز جميع الأضواء على هذه المباراة لعدة أسباب، لعلّ أبرزها أنها ستشهد فصلاً جديداً في منافسة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد عامين ونصف العام تقريباً، لكن الآن كلا اللاعبين جاهزان لخوض هذه المواجهة النارية التي ستخطف الأضواء بلا أدنى شك، ومن المتوقع أن تحطم أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة.

وكانت مواجهة رونالدو وميسي من العناصر الأساسية للموسم الكروي، عندما كان رونالدو لاعبا لريال مدريد، وذلك خلال موقعة "الكلاسيكو" السنوية بالدوري الإسباني، ولكن منذ رحيل رونالدو لصفوف اليوفي، صيف 2018، لم يلتق النجمان في ملاعب كرة القدم، وأبعدتهم نتائج فرقهم المتذبذبة بدوري الأبطال عن مواجهة أوروبية في البطولة.

إقرأ أيضاً: ميسي يتحدث عن كرة القدم ما بعد كورونا.. ما الذي قاله؟

ومع بلوغ رونالدو لسن 35 عاماً، وميسي لسن 33 عاماً، قد يشهد استاد كامب نو في برشلونة مساء الثلاثاء، 90 دقيقة تاريخية، بين النجمين الأبرز في كرة القدم خلال القرن الحالي.

ويُذكر أن التعادل أو حتى الخسارة بنتيجة 0-1 أو 0-2، تكفي برشلونة لتصدر المجموعة، بينما يحتاج اليوفي للانتصار بنتيجة 3-0 أو 3-1 لخطف الصدارة.

الصفحة الرئيسية