"رحمة النمسا".. جمعية إخوانية تحت وعاء خيري تلاحقها تهم تمويل الإرهاب

"رحمة النمسا".. جمعية إخوانية تحت وعاء خيري تلاحقها تهم تمويل الإرهاب

"رحمة النمسا".. جمعية إخوانية تحت وعاء خيري تلاحقها تهم تمويل الإرهاب


03/03/2024

بينما يعكف الادعاء العام في النمسا على التحقيق في ملف الإخوان بتهم تتعلق بتمويل الإرهاب ونشر التطرف والتحريض على الكراهية، دون أن يصل نقطة النهاية حتى الآن، تحدثت تقارير إعلامية عن جمعية مساعدات تحمل اسماً عربياً، تنشط تحت وعاء خيري، لكن اتهامات طاردتها بتمويل الإرهاب والارتباط بشبكة الإخوان وصلت إلى ارتكاب جرائم عقارية ومالية.

الجمعية التي يُطلق عليها تسمية "رحمة النمسا" حصلت قبل فترة طويلة على ختم جودة التبرعات النمساوية، إذ يمكن لأي شخص يتبرع للجمعية أن يخصم هذا التبرع من الضرائب، ويدخل في حساب الجمعية أربعة ملايين يورو سنوياً، وتستهدف مناطق مثل غزة وأفريقيا.

 

اتهامات طاردتها بتمويل الإرهاب والارتباط بشبكة الإخوان وصلت إلى ارتكاب جرائم عقارية ومالية

 

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، طاهر حسن، في تصريحات صحفية، إنّ "الأموال تُستخدم في مشاريع مساعدات في عدة قارات، دون تمييز في الدين، لحفر الآبار بعد الكوارث الطبيعية وأيضاً للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة"، لافتاً: "نحن نساعد في توفير الطعام ومياه الشرب"، بحسب ما نقلت عنه "العين الإخبارية".

لكن الجمعية سقطت شيئاً فشيئاً، في دائرة الاشتباه في كونها عضوًا في منظمة إرهابية أو تمول الإرهاب، وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها الادعاء العام النمساوي في ملف "الإخوان"، منذ 2020.

هذا وقد أُضيفت قضية جديدة لدائرة الاشتباه حول "رحمة النمسا"، بعد أن أكد هانسيورغ باشر، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مدينة غراتس النمساوية، أنّ المدعي العام يحقق مع الجمعية مرة أخرى، والاتهام هذه المرة: جرائم مالية، وفقاً لما نقلته صحيفة "كورير" النمساوية.

وتضم رحمة ما بين 30.000 إلى 35.000 شخص كمتبرعين، ولكن منذ التحقيق، تم إغلاق أغلب الحسابات البنكية المملوكة للجمعية (أربعة من أصل خمسة) من قبل البنوك. 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية