
سلطت رابطة أمهات المختطفين في مدينة تعز الضوء على تقصير حزب (الإصلاح) "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن" في مسألة مبادلة الأسرى.
وطالبت الرابطة في وقفة احتجاجية، نفّذتها أمهات المختطفين أمس بمدينة تعز، بضغط أممي ودولي لحل قضية المختطفين، التي يتقاسم الإشكالية فيها عصابة الحوثي مع الإخوان المسلمين، والتي تنحصر كشوفاته فيها في مبادلة الأسرى على الجزء الأكبر من عناصره بينما يتركون الباقين مغيبين، وفق ما أورد موقع (المنتصف نت)
وتقف أمام قضية "المختطفين" من أبناء تعز عوائق كبيرة، حيث لا يطالب أحد بالإفراج عنهم سوى أمهاتهم اللواتي يسلكن طريق الاعتصامات والاحتجاجات بهدف إعادة أبنائهن الذين طال أسرهم في سجون الحوثي، ويتعرضون لصنوف شتى من التعذيب والانتهاكات وتلفيق التهم من ناحية، واستقطابهم إلى صفوفهم من ناحية أخرى .
أمهات المختطفين: تنحصر كشوفات الإخوان المسلمين في مبادلة الأسرى مع الحوثيين على عناصرهم بينما يتركون الباقين مغيبين.
وأصبحت المبادلة بين الأسرى تتخد طرق الوساطات بعيداً عن الجهود الدولية لإبرام اتفاق "الكل مقابل الكل".
وقال بيان صادر عن الرابطة: "مرت أعوام طويلة وما زال المختطفون يقبعون في السجون وبمعاناة كبرى، والملف أصابه الجمود، ليصبح ورقة سياسية للمساومة دون مراعاة أنّ قضية أبنائنا المختطفين هي قضية إنسانية بحتة، لمدنيين اختُطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم".
وأضاف البيان: "إننا في رابطة أمهات المختطفين لن نتوانى في الدفاع عن قضية المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً الذين يتعرضون لكافة أنواع الانتهاكات في أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية دونما رادع".
وقد دعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية وكل التحالفات الحقوقية والإعلامية، للضغط في إحلال السلام لتكون أول ملفاته إنهاء معاناة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.