رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يكشف علاقة الحوثيين بداعش والقاعدة... ماذا قال؟

العليمي يكشف علاقة الحوثيين بداعش والقاعدة... ماذا قال؟

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يكشف علاقة الحوثيين بداعش والقاعدة... ماذا قال؟


20/12/2022

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي طبيعة العلاقة بين ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، من حيث الجرائم والانتهاكات.

وأكد العليمي في حوار مع قناة "العربية" أمس إفراج الميليشيات عن معتقلين من القاعدة وإرسالهم إلى مناطق الشرعية، قائلاً: "كان لدينا معتقلون محكوم عليهم في قضايا إرهابية، ومنها الاعتداء على المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) تم الإفراج عنهم من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، وتزويدهم بالأسلحة والمعدات والأموال، وأطلقوهم في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية للقيام بعمليات إرهابية، ودارت مواجهات بين هذه العناصر ووحدات مكافحة الإرهاب وقُتل نحو (8) من هذه العناصر في الضالع، وقُتل منا (5) بمن فيهم قائد مكافحة الإرهاب"، موضحاً أنّ هذا نموذج فقط من العلاقة الحوثية مع تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذي تم إبلاغ المجتمع الدولي به عبر أجهزة الاستخبارات اليمنية، مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، لافتاً إلى أنّه لا تغيير في الموقف الأمريكي تجاه الميليشيات.

العليمي: الحوثيون أفرجوا عن معتقلين من القاعدة، وأرسلوهم إلى مناطق الشرعية، بعد تزويدهم بالأسلحة والمعدات والأموال لتنفيذ عمليات إرهابية

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "الخلايا الإيرانية بدأت تتشكل في اليمن منذ 1983 بالتزامن مع تشكيل حزب الله بلبنان"، مؤكداً أنّ تدخلات إيران في اليمن قديمة، وليست وليدة الحرب الحالية.

واتهم العليمي الحوثيين بسرقة (45) مليار ريال يمني من البنك المركزي، مندداً بعدم تحرك مجلس الأمن الدولي جراء نهب الميليشيات أموال الدولة.

وقال العليمي: هناك شركات تابعة للحوثيين هرّبت المشتقات النفطية الإيرانية إلى ميناء الحديدة، وهناك شركات صرافة وبنوك تتعامل مع الميليشيات، مؤكداً أنّ الانقلابيين رفضوا تمديد الهدنة، وعدم الالتزام ببنودها، رغم تنفيذ الحكومة اليمنية ما يخصها من بنود الهدنة، بعكس الحوثي، مشيراً إلى أنّ هناك مئات القتلى والجرحى سقطوا جراء خروقات ميليشيات الحوثي للهدنة، لافتاً إلى أنّ الميليشيات رفضت فتح طرق تعز، واستفادت بمليارات الريالات اليمنية من ميناء الحديدة.

وفي ما يتعلق باستمرار تنفيذ الحكومة التزاماتها بفتح مطار صنعاء ودخول المشتقات النفطية، أوضح العليمي أنّ المجلس الرئاسي قادر على وقف الرحلات، لكنّه يراعي الوضع الإنساني.

وكشف العليمي عن ضغوطات تتعرض لها الحكومة الشرعية من قبل المجتمع الدولي، بحجة أنّها مؤسسة، فيما يكتفي بإدانة ميليشيات الحوثي قائلاً: "نحن نريد أفعالاً"، مضيفاً "على المجتمع الدولي ألّا يقدم حوافز لميليشيات الحوثي، لأنّ ذلك يشجعها".

العليمي يتهم الحوثيين بسرقة (45) مليار ريال يمني من البنك المركزي، ويندد بعدم تحرك مجلس الأمن الدولي جراء نهب الميليشيات أموال الدولة

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي أنّ الضغوطات على الشرعية ليست من المجتمع الدولي وحده، بل من الشعب اليمني أيضاً الذي يلوم الحكومة لأنّها تقدّم تنازلات للحوثي، ويرى أنّ الميليشيات ليست شريكاً في السلام، مبيناً أنّ الحوثيين صعدّوا ضد المنشآت النفطية، وهددوا الملاحة البحرية.

وأشار إلى الموقف الدولي من التصعيد الإرهابي الحوثي، وتعنتهم بما يتعلق بعدم تمديد الهدنة، سواء من قبل المبعوثين الأممي والأمريكي وغيرهما.

وقال العليمي: تلك الإدانات ليست كافية لردع هذه الميليشيات، ولا بدّ من أفعال تضغط على الميليشيات للمجيء إلى طاولة المشاورات، وإيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني، هذا هو المطلوب من المجتمع الدولي ومن المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، وليس الإدانات.

وأضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي: الحكومة ستواجه ابتداءً من هذا الشهر مشكلات في مسألة صرف المرتبات بسبب اعتداءات الميليشيات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية، ممّا تسبب بتوقف تصدير النفط عقب إغراق المضخة التي ستكلف الدولة أكثر من (50) مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن (6) أشهر.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استراتيجية العلاقة التي تربط اليمن بتحالف دعم الشرعية في اليمن، مشيداً بالدعم الذي تقدّمه دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن تحسين القطاعات الخدمية والتنموية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية